أطلق مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة ومركز السلام، بالتعاون مع وزارة الزراعة وغرفة تجارة وصناعة بيت لحم والإغاثة الزراعية، اليوم الاثنين، فعاليات مهرجان الزيتون بنسخته العشرين، التي تتزامن مع الجائحة.
وبدأت فعاليات المهرجان بحملات قطف للزيتون في عدة مناطق من بيت جالا وبيت لحم، استهدفت مدارس تراسنطة، وبنات بيت جالا المُختلطة، ودار الكلمة، والبطريركية للروم الكاثوليك.
وتهدف الحملات الى غرس قيم التطوع، والمشاركة المجتمعية، وتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين، في موسم شحيح الإنتاج، وسط تزايد اعتداءات المستوطنين على أشجار الزيتون.
وتشمل فعاليات المهرجان ورشة حول الممارسات السليمة والعناية بشجرة الزيتون في مركز السلام، ومحاضرة تفاعلية حول التغذية الصحية باستهداف المنتدى النسوي، فيما ينفذ "التعليم البيئي" بالشراكة مع المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ورشة عبر تطبيق ZOOM تشرح الممارسات الخاطئة في التعامل مع شجرة الزيتون وتخزين زيتها، وتركز على أخطار استخدام العبوات البلاستيكية في حفظ الزيت، وسيقدمها المهندسان أحمد جرار وأيوب أبو حجلة لمنتديات نسوية وشبابية من عدة محافظات.
وتنطلق فعاليات المهرجان وافتتاح المعرض الفني الذي يضم لوحات رسم شاركت في المسابقة المشتركة لمركز التعليم البيئي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما سيقام يوم تسويقي السبت المقبل في ساحة المهد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها