أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي أن أن" الأميركية أن الفارق يضيق بين مرشحي الحزبين الديمقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترمب.
وأشار الاستطلاع إلى أن التقارب بين المرشحين ظهر واضحا في الولايات الحاسمة، وقد نال بايدن تأييد نحو 49 في المئة، مقابل 48 في المئة لترمب.
ووفق الاستطلاع، فإن النتيجة مقلقة بشدة للحزب الديمقراطي الذي عوّل على اختيار بايدن كامالا هاريس نائبة له.
هذا واتهم يوم أمس معارضو ترمب بالسعي إلى تدمير خدمة البريد الأميركية العامة، ليجعل التصويت بالمراسلة مستحيلاً، إذ يخشى ترمب أن يساهم هذا التصويت بترجيح كفة خصمه الديمقراطي جو بايدن.
ويرى المراقبون أن ترمب يعارض التصويت بالمراسلة، ليعد الناس لإمكانية الاعتراض على النتائج في حال هزم في الاقتراع.
كما رأى رئيس نقابة عمال البريد مارك ديموندستين، أن ترمب "يريد على الأقل إثارة تساؤلات كافية ليفقد الناس ثقتهم".
وكان ترمب قد تراجع مؤخرا عن فكرة تأجيل الانتخابات الأميركية بعد أن كان قد اقترحها بسبب مخاطر تزوير. وذكر عبر "تويتر"، أنّ "انتخابات عام 2020 إن حصلت عن بعد ستكون الأكثر تزويرا في تاريخ الولايات المتحدة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها