تدعم الحكومة اليابانية إطلاق المركبات الطائرة الخاصة بحلول عام 2023، وتحظى صناعة الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL)، مع التركيز بشكل خاص على أنظمة الطاقة الكهربائية المتجددة، باهتمام العديد من الشركات في مجال النقل.
وطورت شركة (SkyDrive) الواقع مقرها في اليابان مركبة (eVTOL) ذات المقعدين، وهي حاليًا في مرحلة الاختبار، لكنها ليست الشركة الوحيدة التي تستكشف المركبات الطائرة.
وتستكشف كل من أوبر وبوينج وإيرباص وإيروموبيل وغيرهم من الشركات الإقلاع والهبوط العمودي (VTOL)، وذلك على أمل تصميم مركبة آمنة وقابلة للتطبيق تجاريًا لتخطي المنافسين.
ويرتبط عدد من النماذج الأولية المقترحة بفكرة سيارات الأجرة الطائرة التي يمكن أن يقودها طيارون محترفون وقادرة على نقل أعداد كبيرة نسبيًا من الناس.
ومع ذلك، في حالة (SkyDrive)، فقد طورت الشركة سيارة صغيرة بما يكفي لتناسب اثنين من أماكن وقوف السيارات.
وتأسست (SkyDrive) في عام 2018، وركزت الشركة الناشئة في طوكيو على تصميم المركبات الطائرة وتطويرها وتصنيعها، وجمعت 1.8 مليار ين من المستثمرين حتى الآن.
وتتألف الشركة من مهندسي طائرات وسيارات وطائرات بدون طيار، وقد وقعت الشركة صفقة مع (Toyota City) في عام 2019 تسمح لها بالاستفادة من قاعدة التطوير التي تبلغ مساحتها 10000 متر مربع ومنشآت الاختبار الداخلية.
وتقول الشركة: من المتوقع في البلدان المتقدمة أن تُستخدم المركبات الطائرة كوسيلة نقل لتخفيف الاختناقات المرورية، بينما من المرجح أن تُستخدم في البلدان النامية كشكل من أشكال النقل الذي يتطلب بنية تحتية أقل بكثير.
ويُعد النموذج الأولي للشركة الناشئة عبارة عن مركبة تجريبية ذات مقعدين مع مروحتين، وتعمل الطائرة ببطارية كهربائية، ويأمل المهندسون في إطلاق نسخة تجارية قادرة على تحقيق سرعة تصل إلى 60 كم في الساعة بمدى يتراوح بين 20 و 30 كم.
وتم إجراء رحلة خارجية بدون طيار في شهر ديسمبر 2018، تلتها رحلات مأهولة في شهر ديسمبر 2019 وشهر مارس 2020.
وتعمل (SkyDrive) الآن على إدخال تحسينات على التصميم الفني الحالي، وتأمل الشركة في إطلاق سيارتها الطائرة رسميًا في السنوات القليلة المقبلة.
وفي حين أن هذا قد يبدو طموحًا، إلا أن الحكومة اليابانية حريصة على دعم مشاريع (eVTOL) وتريد رؤية سيارات آمنة وقابلة للعمل بحلول عام 2023.
ويمكن لمركبات (eVTOL) في البلدان ذات الكثافة السكانية العالية مع المدن الحضرية المترامية الأطراف، مثل اليابان، تقليل عبء المرور على الطرق وتوفير نقل أسرع بين مناطق المدينة عبر طائرات الهليكوبتر.
وقد يكون من الممكن أيضًا لمركبات (eVTOL) إثبات قيمتها في النقل إلى المناطق النائية أو في حالات الكوارث الطبيعية لجهود الإنقاذ أو عمليات الإمداد.
المصدر
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها