عقدت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي، وبالتنسيق مع بعثة دولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، المؤتمر الدولي السنوي السابع حول قضية القدس بعنوان "الضم عمليا- حياة الفلسطينيين في القدس"، علما أنه المؤتمر الدولي السنوي السابع الذي تنظمه اللجنة حول القدس.

وافتتح المؤتمر ممثل الأمم المتحدة، الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد الخياري، ومدير دائرة فلسطين وشؤون القدس بمنظمة التعاون الإسلامي السفير علي الغوتالي، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور.

وتطرق منصور، في كلمته، إلى تاريخ نشوء قضية القدس التي بدأت مع نهاية الأربعينات، مؤكدا أن إسرائيل تقوم بعمليات الضم في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة منذ اليوم الأول لاحتلالها للأرض الفلسطينية.

 وفيما يتعلق بحياة الفلسطينيين، نوه منصور إلى الصعوبات الاقتصادية والاجتماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة على وجه الخصوص، إلى جانب إجراءات تغيير معالم المدينة التاريخية. وشدد على أهمية اتخاذ إجراءات عملية باتجاه المساءلة ومحاسبة القوة القائمة بالاحتلال على جميع انتهاكاتها لقرارات الشرعية الدولية.

وتبع الجلسة الافتتاحية، جلسة نقاش بمشاركة كل من: مها عبد الله من معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان في القدس، وحاجيت عفران من "السلام الآن" في القدس، وأسامة خليل من جامعة سيراكيوز في الولايات المتحدة الأميركية، الذين سلطوا الضوء على تاريخ الضم الإسرائيلي غير القانوني للقدس الشرقية منذ عقود، والواقع المعاصر للمقدسيين الفلسطينيين في ظل هذا النظام.