أعلن رئيس الوزراء محمد اشتية استكمال تلبية احتياجات وزارة الصحة العاجلة، وأهمها إجراءات توظيف 100 كادر طبي، خاصة في الخليل، وتوفير سيارات لنقل الكوادر الطبية والعينات، وسيارات إسعاف، من خلال التواصل مع الخدمات العسكرية والهلال الأحمر، لزيادة وتيرة التعاون ومساندة الطواقم الطبية، والعمل على توفير واستئجار مراكز للحجر الصحي في المخيمات بالتعاون مع وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، إضافة الى الايعاز إلى وزارة المالية بصرف مبلغ مالي فوري لتوفير المطاعيم اللازمة للوزارة.
جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم الثلاثاء، في مقر وزارة الصحة بمدينة رام الله، إدارة غرفة العمليات التي تشكلت خلال اجتماع لجنة الطوارئ العليا الأخير الخاصة بفيروس كورونا، لتعزيز جهد وزارة الصحة في مواجهة خطر تفشي الوباء، والتي يترأسها رئيس الوزراء، وبعضوية كل من وزيرة الصحة مي كيلة ومديري عام الشرطة اللواء حازم عطا الله والأمن الوطني اللواء نضال أبو الدخان.
وبحث الاجتماع الذي ضم المدراء العامين لوزارة الصحة، اهم احتياجات الوزارة الفورية، بما يشمل الكوادر الطبية والأدوية والمعدات والمستلزمات، والمستشفيات ومراكز الحجر وكل ما له علاقة بتعزيز دور الوزارة في مواجهة ازمة كورونا.
واستعرض كادر وزارة الصحة آلية العمل والإجراءات المعمول بها في مواجهة جائحة كورونا، وكيفية التعاطي مع المصابين، والمناطق التي ينتشر بها الوباء بشكل كبير، إضافة الى اهم الاحتياجات التي تدعم وتعزز دورهم في هذه المواجهة.
وثمن رئيس الوزراء جهد وزارة الصحة، وكافة كوادرها الطبية التي توصل الليل بالنهار لرعاية وعناية المصابين، والسيطرة على الفيروس ومنع انتشاره.
وجدد اشتية دعوة المواطنين إلى ضرورة التقيد الصارم بالإجراءات والتدابير الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا في ظل ارتفاع أعداد المصابين، موعزا الى المؤسسة الأمنية بتشديد منع التنقل بين المحافظات.
وخلص الاجتماع الى دعوة اتحاد الموردين وشركات الأدوية إلى اجتماع لبحث استمرارية توريد الأدوية الى وزارة الصحة. إضافة الى عقد اجتماع موسع مع لجنة الوبائيات في وزارة الصحة لوضع خريطة طريق للتعامل مع الجائحة حتى نهاية العام الجاري.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها