أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات المواقف التي صرح بها وزير جيش الاحتلال نفتالي بينت، والتي المح فيها لإمكانية منع دخول عينات المسح إلى قطاع غزة للمساومة لاستعادة الجنود والجثث.
واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، اليوم الخيمس، أن هذا الموقف هو ابتزاز رخيص وغير أخلاقي خاصة في هذه المحنة التي تواجهها الانسانية جمعاء، وهو موقف ليس بجديد على قادة الاحتلال الذين يتصرفون اتجاه شعبنا في ظل تفشي وباء "كورونا" بلا أخلاق وبشكل عنصري وحاقد، ليس فقط من خلال استمرار الانتهاكات وارتكاب الجرائم وعمليات الاعدام الميدانية والاستيلاء على الأراضي، والاعتداءات اليومية التي ترتكبها ميلشيات المستوطنين المسلحة والاعتداء على المقدسات والممتلكات، وإنما من خلال محاولة تعطيل وضرب الجهود الفلسطينية الرسمية المبذولة في مواجهة وباء كورونا، الأمر الذي نلاحظه يوميا من خلال الطريقة الدونية التي تتعامل بها سلطات الاحتلال وأرباب العمل الإسرائيليين مع عمالنا، وتعمد مصلحة ادارة السجون الاسرائيلية في عدم توفير اجراءات ومقومات الوقاية والسلامة لأسرانا الابطال في سجون الاحتلال، وأخيرا ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة الصامد من حصار ظالم يحول دون توفير الحاجيات الاساسية اللازمة للحفاظ على صحته وسلامته من وباء كورونا.
وقالت الخارجية إن تصريح المجرم بينت هو إرهاب دولة منظم ومقامرة ممنهجة ومقصودة بصحة شعبنا وسلامته، محملة الحكومة الاسرائيلية وأمثال بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج وتداعيات استمرار الحصار الظالم على قطاع غزة، وتهديده المستمر بصحة وسلامة أبناء شعبنا.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية بتحمل مسؤولياتهم لوقف التغول الاسرائيلي على شعبنا، وحرمانه بالاحتلال والاستيطان والحصار من القدرة على توفير احتياجاته الضرورية لمواجهة جائحة كورونا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها