أكد وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني أن الوزارة شملت في خطة الطوارئ في ظل تفشي فيروس "كورونا" دعم ذوي التوحد في فلسطين، واستغلال وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا لضمان ذلك.
وقال مجدلاني في بيان صدر عن الوزارة لمناسبة اليوم العالمي للتوحد، اليوم الخميس، "ما لاشك فيه أن المناسبة هذا العام تأتي في ظل ظروف صعبة تمر بها فلسطين كباقي دول العالم في ظل تفشي فيروس كورونا، ما يثقل الحمل على كاهل الحكومة ووزارة التنمية الاجتماعية بشكل خاص، حيث تتسع دائرة الفقر في المجتمع نتيجة حالة الطوارئ وتوقف الحركة الاقتصادية".
ودعا كافة الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال التوحد لاتخاذ اجراءاتها لضمان استمرار برامج التأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال، وتقديم العلاج اللازم والطارئ لهم، واستغلال وسائل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لضمان ذلك، وأن الوزارة وعبر مديرياتها وإعلامها تعمل على نشر التوعية حول آليات التعامل مع أطفال التوحد خلال هذه الأزمة وآليات تعامل الأهالي لتجاوز الوضع الراهن.
وأوضح مجدلاني أن وزارة التنمية الاجتماعية اليوم أمام تحدي كبير لتوفير احتياجات الأسر الفقيرة والمهمشة وأسر الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد ومتابعة شؤون شريحة الأطفال والبالغين المصابين باضطراب طيف التوحد عبر مديرياتها ولجان الطوارئ العاملة بها المنتشرة في محافظات الوطن، مضيفا أن الوزارة شملت في خطة عمل الطوارئ التركيز على دعم ذوي التوحد في فلسطين ضمن الفئات من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للتوحد سنويا في اليوم الثاني من شهر نيسان/إبريل، وذلك بعد اعتماد الأمم المتحدة له؛ بهدف زيادة اكتشاف الأطفال المصابين بالتوحد والتوعية بالمرض، حيث أن واحد من كل 160 طفلا حول العالم مصاب بطيف التوحد، طيف التوحد يبدأ في الطفولة ويمكن استمراره إلى ما بعد البلوغ، وأن أعراض الإصابة بالتوحد تظهر بعدم الاستجابة للنداء، والتأخر في النطق، وكثرة إعادة بعض الحركات والكلمات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها