قدمت وزارة شؤون القدس مساعدات عاجلة لسكان بلدة بدو، شمال غرب مدينة القدس، بتوجيهات من رئيس الوزراء محمد اشتية، وبدعم من القطاع الخاص المقدسي، بعد الإعلان عن وجود حالات مصابة بفيروس "كورونا" في البلدة.
وقال وزير شؤون القدس فادي الهدمي، في بيان صحفي، اليوم الأحد، "بتوجيهات من رئيس الوزراء نتابع عن كثب تطورات الوضع على مدار الساعة، ونحاول بكل السبل تقديم المساعدات التي تخفف من وطأة الظروف الصعبة التي نمر بها".
وتابع: "نأمل الشفاء العاجل لأهلنا المصابين في بلدة بدو، وبلدات القبيبة وحزما وقطنة، وجميع البلدات والمدن في فلسطين الحبيبة".
وأشار الهدمي إلى أن الوزارة تتابع التقارير عن إصابة عدد من المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة بفيروس كورونا المستجد، وأنهم يتلقون العلاج في مستشفيات إسرائيلية، مؤكدا أنه "في كل الأحوال فإن القدس الشرقية هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، وهي عاصمة الدولة الفلسطينية والمصابين بالفيروس فيها هم أبناء فلسطين".
ورحب الهدمي بقيام عدد من رجال الأعمال في مدينة القدس بجمع وتقديم التبرعات للمستشفيات والمؤسسات الصحية في مدينة القدس، لمساعدتها على تلبية الاحتياجات المطلوبة لمواجهة هذه الفترة العصيبة.
وأشاد بالاستعدادات التي تقوم بها شبكة مستشفيات القدس الشرقية للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا، داعيا الشبكة إلى توسيع نطاق عملها بإقامة أماكن للحجر الصحي وإدارتها، من خلال طواقمها الطبية المتخصصة.
كما رحب بإعلان أصحاب فنادق في مدينة القدس استعدادهم لتلبية احتياجات مبيت الأطباء والطواقم الطبية في القدس.
وثمن عاليا توجيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بإعفاء جميع المستأجرين من مسلمين ومسيحيين للعقارات الوقفية الإسلامية الصحيحة التي تستوفيها الدائرة العامة لأوقاف القدس من دفع إجارة عقاراتهم عن سنة 2020 كاملة.
كما أعرب عن شكره وتقديره لاستجابة الكنائس المسيحية في القدس بإعفاء كافة المستأجرين المقدسيين للعقارات في البلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة من إيجارات عام 2020، وأضاف: "نأمل تكثيف مثل هذه المبادرات النبيلة من أجل مواجهة هذه الأزمة".
وتابع: "كما نرحب ونثمن عاليا عديد المبادرات من القطاع الأهلي والخاص في مدينة القدس، والحراك الشعبي لمساعدة السكان في هذه الفترة العصيبة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها