نظمت المؤسسات الأرثوذكسية في بيت لحم، اليوم الجمعة، بمشاركة رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني الوزير رمزي خوري، فعالية احتفالية موحدة للأطفال تحت عنوان "لنفرح بالميلاد"، احتفالا بعيد الميلاد المجيد.

وشارك في الفعالية الاحتفالية مجموعة كشافة الطليعة الأرثوذكسية، وكنيسة المهد للروم الأرثوذكس، بمساهمة كافة المؤسسات الأرثوذكسية، وحضور المئات من عائلات المدينة.

ونقل خوري تحيات وتهنئة الرئيس بحلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، مؤكدا أهمية هذه الاحتفالات والمشاركة فيها باعتبارها أعيادا وطنية، مبديا سعادته بهذا اللقاء الذي جمع كافة المؤسسات الارثوذكسية لإسعاد ملائكة مدينة بيت لحم.

من جهته، قدم الوكيل البطريركي في بيت لحم المطران ثيوفيلكتوس، التهاني والتبريكات بحلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية، متمنيا من الله أن يحل السلام والفرح لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، معربا عن شكره للرئيس محمود عباس واللجنة الرئاسية على دعمهم المتواصل للفعاليات الهادفة لرسم البسمة والفرح على وجوه المواطنين وإنجاح كافة فعاليات الأعياد.

من جانبه، أعرب رئيس الجمعية الخيرية الوطنية الأرثوذكسية ميشيل فريج، عن شكره للجنة الرئاسية على رعايتها لهذا الحفل المخصص لإسعاد أطفال مدينة بيت لحم، داعيا الجميع بالمشاركة في احتفال عيد الميلاد بحسب التقويم الشرقي.

وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية كمسرحية "صندوق الميلاد" التي قدمتها فرقة ديار، وفقرة ترانيم ميلادية قدمتها جوقة أبناء كنيسة المهد، وعرض دبكة لفرقة "باقون"، إضافة لفقرة ترانيم ميلادية قدمتها المرنمة نيفين نصار والمرنم جوزيف نصار بمشاركة عازف الأورج خضر بنورة.

وقدمت مجموعة الطليعة الأرثوذكسية درعا لللجنة ممثلة برئيسها خوري، مثمنين دعم وجهد اللجنة في إحياء الاحتفالات بالأعياد ونشر الفرحة في نفوس المواطنين، كما تم توزيع هدايا لكافة الأطفال المشاركين بالاحتفال والذي تجاوز عددهم الـ400 طفل.