أصيب عشرات المصلين، اليوم الأحد، بالأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بغزارة تجاههم، عقب اقتحامها باحات المسجد الأقصى المبارك، من بينهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عدنان الحسيني، ورئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب بجروح طفيفة.
وأفادت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن نحو 40 اصابة تم تسجيلها حتى اللحظة في صفوف المصلين، بالأعيرة المطاطية أو بشظايا قنابل الصوت، وأخرى بحالات اختناق، بينها إصابة طفل بشظايا قنبلة صوت.
وحسب المصادر، من بين هذه الاصابات وصلت إلى مستشفيي المقاصد و "هداسا عين كارم" 14 إصابة، وصفت بالمتوسطة، جراء الاعتداء الوحشي من قبل قوات الاحتلال عليهم بالهراوات.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال تطلق وابلا من قنابل الصوت والغاز، لتفريق آلاف المصلين الذين احتشدوا للحيلولة دون اقتحام المستوطنين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، لإحياء ما يسمى ذكرى "خراب الهيكل "المزعوم.
واشار إلى أن قوات الاحتلال أعادت فتح بوابات المصلى القبلي بعد إغلاقه لساعات، وانسحبت من محيط المكان، كما اُعتقل 5 مصلين لم تعرف هويتهم بعد، خلال عملية الاقتحام المتواصلة لساحات الأقصى الذي حولته إلى ساحة حرب.
يشار إلى أن أكثر من 100 ألف مصل أدوا صلاة عيد الأضحى المبارك في رحاب الأقصى المبارك، بالتزامن مع النداءات المتكررة للبقاء بداخله، تحسبا لدعوات المستوطنين باقتحامه.
وكان مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين قد أعلن قبل يومين تأخير صلاة العيد في المسجد الأقصى المبارك للساعة 7:30 بدلا من الساعة 6:30، بعد تهديدات الاحتلال ومستوطنيه باقتحامه في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
يشار إلى أن قوات الاحتلال الاسرائيلي قد اعتدت مساء يوم أمس على المشاركين في مسيرة منددة باقتحام مئات المستوطنين لأحياء البلدة القديمة في القدس، ما ادى إلى إصابة عدد منهم برضوض..
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها