- طلبنا من مصر ورقة خطية من حماس تؤكد التزامها باتفاق 2017
  

 قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، "إن ورشة البحرين كانت تحديا كبيرا، والموقف الفلسطيني كان على قدر هذا التحدي واستطاع إفشالها" .

وأضاف العالول في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين، "ان الرئيس محمود عباس رفض هذه الورشة، والتف حوله شعبنا كافة، ما أدى إلى تسجيل انتصار للإرادة الفلسطينية الموحدة وهزيمة لأميركا بوضوح تام، عبر تحول المؤتمر إلى ورشة ومن ثم إلى تداول، حضرته شخصيات ذات مستويات متدنية".

وحول مشاركة السفير الأميركي لدى اسرائيل ديفيد فريدمان في افتتاح النفق اليهودي، قال العالول: الولايات المتحدة الأميركية تحولت من جهة مساندة للاحتلال إلى جهة مشاركة له، تمارس احتلالها، وفي كثير من الأحيان نشعر بأن الكثير من الاجراءات الاحتلالية الإسرائيلية خلفها الولايات المتحدة الأميركية.

وأضاف العالول: لا توجد أمامنا خيارات كثيرة لننتقي منها، ولا يوجد أمامنا سوى خيار واحد هو الصمود أمام مخططاتهم ورفضها.

وفيا يتعلق بملف المصالحة، قال: أكدنا للأشقاء المصريين أننا متمسكون باتفاق عام 2017، وطلبنا منهم إحضار موافقة خطية من حماس بشأنه لنعود مرة أخرى ونباشر العمل من جديد.

وأضاف: نحن مصرون على استعادة الوحدة الوطنية، باعتبارها أمرا أساسيا وجوهريا بالنسبة لنا، يرتبط به مستقبل قضيتنا، ونأمل أن تكون فيه نتائج إيجابية ولن نصاب باليأس، بغض النظر عن النتائج.

وأكد العالول أن صاحب المصلحة الأساس بعدم انجاز الوحدة هو الاحتلال الاسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية، داعيا الى وقف التراشق الاعلامي، وتحديد الهدف المشترك المتمثل بإفشال السياسية الأميركية ومواجهة الاحتلال.

وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، قال العالول: "لمسنا اشارة من المواطن أنه لطالما الأمر متعلق بالقضية الفلسطينية فهم جاهزون للتحمل، فكلما كان الموقف الفلسطيني الموحد صلبا كلما بحث الآخرون عن كيفية التراجع، وبحث العالم عن مخرج لهذه الأزمة".

وأشار إلى لقائه مع سلطة النقد ومع رئيس الوزراء محمد اشتية الذي تحدث مع الجهات المختصة لمراعاة المواطنين، ومراعاة الطلبة أبناء الموظفين وأخذ جزء من الأقساط الجامعية، مؤكدا استمرار العمل من أجل تخفيف الأعباء على المواطنين وتقاسمها، لتحقيق الأهداف الوطنية والاستمرار بالصمود.