قال وزير العمل نصري أبو جيش، اليوم السبت، إن قضيتنا الفلسطينية تمر في مرحلة صعبة.
وأضاف أبو جيش خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمجلس الأعلى لاتحاد عمال فلسطين، أن هذا الوقت هو الأصعب في تاريخ قضيتنا، اذ تكالبت علينا أميركا وإسرائيل لتصفية قضيتنا تحت عنوان حلول اقليمية وحلول اقتصادية والتي يراد بها إنهاء كل ما هو مقدس لدينا، ولكن وكما قالتها قيادتنا وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، وقالها شعبنا "لن تمر هذه الصفقة"؛ فنحن موحدون لإسقاطها وعلينا بذل المزيد من الجهد لإنهاء الانقسام الذي يعزز صمودنا في وجه هذه المؤامرة الكبيرة.
وأشاد بالدور الطليعي لهذا الاتحاد الذي أسسس منذ حوالي القرن من الزمن، في كافة مراحل النضال الوطني والذي حمل القضية الوطنية وكافة قضايا عمال فلسطين الى كل العمل، ويعتبر أحد المكونات الرئيسية لمنظمة التحرير ومؤسساتها.
وتابع: "نجتمع وأمام الحركة النقابية الفلسطينية الكثير من التحديات، ليس فقط السياسية؛ فانتم طليعة شعبنا في النضال، بل ايضا التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وتأطير عمالنا في تنظيمات نقابية واتحادات عمالية ما زال دون المأمول، كما أن وحدة الحركة النقابية على أسس ديمقراطية لا زالت بحاجة الى كثير من الجهد، وحماية حقوق عمالنا والدفاع عن مصالحم حيثما كانوا تتطلب مزيدا من العمل والتنظيم".
وأكد أبو جيش أن وزارة العمل تضع على سلم أولوياتها محاربة البطالة والفقر وتعزيز وزيادة برامج التشغيل وتعمل على تحقيق العمل اللائق لعمالنا في السوق المحلية، ونعمل مع شركائنا على مراجعة قانون العمل وسياسات الأجور والحد الأدنى للأجر وتطبيق سياسة وبرنامج السلامة والصحة المهنية، وتطوير منظومة وطنية للتعليم والتدريب المهني تساهم في جسر الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، وتعزيز الحوار الاجتماعي وصيانة الحق في التنظيم النقابي وحريته، ونتطلع الى المضي قدما في انجاز قانون عصري للتنطيم النقابي.
وأكد أن الوزارة تعمل على الاسراع في تنفيذ وحدة الحركة النقابية العمالية الفلسطينية في اطار الاتفاق الذي تم توقيعة في 15/5/2015، والآليات التنفيذية المصادق عليها من قبل كافة الاطراف النقابية المنضوية في اطار الاتحادين/ الاتحاد العام لعمال فلسطين والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها