حصدت مدرسة طلائع الأمل في نابلس، اليوم الاثنين، المركز الأول على المدارس المتميزة في جائزة أفضل مدرسة عربية التي أُعلن عنها في دبي، تحت رعاية حاكمها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وبحضور وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم وأسرة المدرسة ووفد من الوزارة، فيما وصلت الطالبة مريم ثلجي من شمال الخليل للتصفيات النهائية في مسابقة تحدي القراءة العربي.

هنأ صيدم المدرسة ومديرتها وطاقمها على هذا النجاح المميز، شاكراً كل من ساهم في الإعداد لوصول المدرسة إلى هذا النجاح المشرّف، وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله وأسرة الوزارة والمديرية والمدرسة.

وأهدى الوزير الفوز إلى عموم شعبنا وتضحياته، مؤكداً أن فلسطين دائماً حاضرة في مجالات الإبداع والتميز، وأن الشعب الفلسطيني مُصرٌ على النجاح والتفوق والريادة في كافة المجالات العلمية.

وقال صيدم: مدرسة طلائع الأمل تبرهن اليوم على أن سلسلة النجاحات لصالح فلسطين لن تنقطع، وأن وزارة التربية والتعليم العالي وكل الفلسطينيين يفخرون بهذا الإنجاز على المستوى العربي، مؤكداً أن هذا النجاح المتصاعد وتصدر المشهد التربوي الفلسطيني عربياً ودولياً يبرهن على صحة النهج التربوي وخطط التطوير الطموحة التي تقودها الوزارة.

وتابع: لطالما قلت إنه لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة، بالأمس كانت المعلمة الأولى على العالم، اليوم المدرسة العربية الأولى على العالم العربي، مبروك للشهداء والجرحى والأسرى ولأسرتنا الفلسطينية الممتدة على طول العالم وعرضه فوز مدرسة طلائع الأمل من نابلس بلقب أفضل مدرسة عربية وحصولها على أكبر جائزة مالية تحظى بها مدرسة عربية في التاريخ، بوركت فلسطين التي تنجب الخير.

وفي السياق ذاته، هناً صيدم الطالب الجزائري محمد فراج الذي حصل على المركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي، قائلاً إن نجاح الجزائر هو نجاح لفلسطين وشعبها، والتي لطالما أهدتنا فوزها في مناسبات عديدة، مشيراً إلى أن وصول الطالبة مريم ثلجي إلى هذه المرحلة المتقدمة من تصفيات المسابقة هو نجاح بحد ذاته.

 بدورها، احتفت الأسرة التربوية بهذا الفوز، حيث زار وكيل الوزارة بصري صالح مدرسة بنات حلحول الثانوية والتي تنتمي لها الطالبة ثلجي ممثلة فلسطين، المشاركة في منافسات مسابقة تحدي القراءة العربي في دبي، بمشاركة 18 دولة.

وأشاد صالح بحصول "طلائع الأمل" على لقب أفضل مدرسة عربية، مؤكداً أن هذا الفوز يمدنا بالعزيمة والإصرار للمضي قُدماً في الإنجازات والتقدم والمنافسة على الألقاب العربية والعالمية.

 وأكد صالح أن توالي الإنجازات التربوية الفلسطينية بدءاً بفوز المعلمة حنان الحروب بلقب أفضل معلم في العالم، ثم فوز مدرسة طلائع الأمل بلقب أفضل مدرسة عربية، إنما يؤكد أحقية نظامنا التربوي باعتلاء الصدارة في كافة المحافل التربوية.

وأعرب عن ثقته بأن هذا الفوز هو نتاج عمل مدروس ومتواصل، خاصةً وأنه يؤسس لمزيد من النجاحات، منوهاً إلى أن فلسطين تأهلت كذلك للمرحلة النهائية في مسابقة أفضل تطبيق تربوي تكنولوجي في العالم؛ والتي ستجري نهاية الشهر المقبل في بلجيكا.