جرت اليوم الأربعاء، مراسم دفن الرئيس السابق، مؤسس الجالية الفلسطينية في النمسا، جورج نيقولا في مقبره فينا، وسط حشد كبير من دبلوماسيين وهيئات أهلية وعربية ودولية ونقابات طبية وشخصيات سياسية.
وشارك في مراسم الدفن سفير فلسطين صلاح عبد الشافي، وطاقم السفارة والجالية الفلسطينية، وحركة "فتح" إقليم النمسا، ورئيس واعضاء اتحاد الجاليات الفلسطينية في اوروبا.
ونقل السفير عبد الشافي، تعازي الرئيس محمود عباس، لذوي الفقيد والجالية الفلسطينية في اوروبا.
واستذكر عضو المجلس الوطني، أمين سر حركة "فتح" إقليم النمسا منذر مرعي، مناقب الفقيد، الذي خط تاريخه بسيرة وطنية وانسانية قل نظيرها، وما الحضور الغفير لمراسم دفنه، الا تعبير عن حالة الوفاء التي يحملها شعبنا لقادته ومناضليه .
الدكتور نيقولا، توفي، يوم الثلاثاء 4-6-2019، بعد صراع مع المرض. كان أحد مؤسسي الجالية الفلسطينية في النمسا مطلع ثمانينيات القرن الماضي، كأول جالية فلسطينية تؤسس في أوروبا، وهو الرئيس الفخري لها، وأحد أهم مؤسسي الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا، وأحد مؤسسي اتحاد الأطباء والصيادلة في النمسا، ومن الرعيل الأول لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، وصديق الشهيد الرمز ياسر عرفات.
ويعد جورج نيقولا من أشهر الأطباء الفلسطينيين على مستوى أوروبا، وسبق وأن منحه رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وسام الاستحقاق والتميز الذهبي.
كما حصل نيقولا على وسام الاستحقاق الذهبي من الرئاسة النمساوية عام 2012، واختير واحدا من أفضل 10 أطباء في العاصمة النمساوية فيينا، وعين خبيرا طبيا على مستوى النمسا والاتحاد الأوروبي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها