جددت منظمة التعاون الإسلامي التأكيد على دعمها الثابت والمطلق للشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل استرداد وممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف.
ودعت الدول والشعوب الحرة في العالم بأسره لمواصلة تقديم الدعم بكل أشكاله لتمكين الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه الوطنية، بما فيها حق العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف
واستذكرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، مرور واحد وسبعين عاما على نكبة فلسطين أرضا وشعبا، والاقتلاع والتمييز والتطهير العرقي والتشريد الجماعي والقتل والاضطهاد ومصادرة الممتلكات وحرمان الشعب الفلسطيني الأصيل من حقوقه المشروعة.
وذكرت المنظمة في بيان لها، أن هذه الذكرى الأليمة "لا تزال حية في ذاكرتنا الفردية والجماعية، في وقت تتفاقم فيه معاناة الشعب الفلسطيني بسبب ما سببته النكبة وما تستمر إسرائيل، قوة الاحتلال، باقترافه من نهب للأرض، وهدم للمنازل، وارتكاب للمجازر، وتدنيس للمقدسات، فضلا عن سياسات تهويد مدينة القدس وعزلها عن محيطها الفلسطيني، ضاربة بعرض الحائط كل قيم الإنسانية وقرارات الشرعية الدولية".
وقالت المنظمة إن "الشعب الفلسطيني لا يزال مثالاً عز نظيره في التضحية والكفاح، والصمود، والإيمان بعدالة قضيته، والتمسك بحقه في العودة إلى وطنه، والحياة فيه بحرية وكرامة، رافضاً كل المحاولات الرامية لإقصائه، وإلغاء تاريخه وذاكرته وهويته الوطنية".
وأضافت أن هذه الذكرى تعبر عن عجز المجتمع الدولي عن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتذكره بمسؤولياته تجاه تصحيح الظلم التاريخي الذي ما زال واقعاً على الشعب الفلسطيني.
وأكدت على المسؤولية السياسية والقانونية والإنسانية التي يتحملها المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة تجاه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها