أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الإثنين، أن الولايات المتحدة صنفت الحرس الثوري الإيراني "منظمة إرهابية أجنبية"، لتكون تلك المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن رسميا قوة عسكرية في بلد آخر "جماعة إرهابية".

ويحذر منتقدون من أن تلك الخطوة قد تجعل مسؤولي الجيش والمخابرات الأميركيين عرضة لإجراءات مماثلة من جانب حكومات غير صديقة.

وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت بالفعل عشرات الكيانات والأشخاص على قوائم سوداء لانتمائهم للحرس الثوري، لكنها لم تدرج القوة بأكملها على تلك القوائم.

وفي بيان رسمي صدر اليوم، ادعى ترمب أن الخطوة "اعتراف بالواقع"، الذي يفيد بأن "إيران دولة داعمة للإرهاب، وأن الحرس الثوري مشارك نشط".

وكان مسؤولون في الإدارة الأميركية قد اعتبروا أن الخطوة سوف تزيد من عزلة إيران، وتؤكد على أن الولايات المتحدة لن تتساهل مع دعم إيران المستمر لجماعات متمردة وغيرها من الجماعات التي تزعزع استقرار الشرق الأوسط.

وأشار آخرون إلى أن التصنيف ربما تكون له تداعيات واسعة النطاق أيضًا على الجيش الأميركي وعلى سياسية الولايات المتحدة في المنطقة وأماكن أخرى، في حين هددت إيران بالرد.