دان حزب الشعب الفلسطيني، قمع الأجهزة الامنية الخاصة بسلطة الأمر الواقع في قطاع غزة، للتجمعات الجماهيرية التي احتشدت اليوم الخميس، في مخيم جباليا بمحافظة شمال غزة، ومخيم دير البلح بمحافظة الوسطى، وبمحافظة رفح للتعبير عن سخطها لرفع الأسعار ورفع الضرائب وتردي الاوضاع عامة.

واعتبر الحزب، هذا القمع تعديا صارخا على حرية الرأي والتعبير الرافض للأوضاع الصعبة والبائسة التي يعانيها قطاع غزة بفعل الانقسام وتداعياته.

وشدد الحزب في بيان صحفي "على رفض هذه الأساليب داعيا إلى ضمان حق الجماهير في التعبير عن مواقفها، والدفاع عن كرامتها وحقها بالعيش الكريم، مضيفا ان ما وصل اليه الوضع في قطاع غزة لم يسبق له مثيل من حيث واقع البؤس والاحباط والظلم الذي يعيشه غالبية ابناء شعبنا في القطاع، ولا يجوز فوق كل ذلك ان تواجه مطالب المواطنين المحقة بالقمع لمجرد تحركهم لإعلاء الصوت ضد هذا الواقع المزري".

واشار الى ان وقوع عشرات الاصابات واعتقال العشرات من الشباب يمثل تعبيرا عن حجم الفضاضة التي جرى اتباعها مع المحتجين، الامر الذي يزيد الحالة مزيد من الغضب والاحتقان ومراكمة من الغضب الشعبي وصولاً إلى ما لا تحمد عقباه.

ودعا الحزب، حركة حماس وأجهزتها الأمنية لوقف هذه الأساليب والممارسات المرفوضة وطنيًا واخلاقيًا فورًا وإطلاق سراح المعتقلين دون تأخير.

وختم الحزب بيانه الصحفي، بالتأكيد على أن معالجة كل الاوضاع الصعبة التي يعاني منها شعبنا يتطلب إنهاء الانقسام الكارثي وإتمام المصالحة بتنفيذ كل ما اتفق عليه فورًا.