إحتفت حركة "فتح" إقليم جنين، وفعاليات وقوى المحافظة، مساء اليوم الجمعة، في قرية رابا جنوب شرق جنين، بالإفراج عن الأسير العميد في جهاز المخابرات العامة رياض صالح قصراوي، بعد أن أمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشاد محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، في كلمته خلال المهرجان الذي أقيم بهذه المناسبة، بالدور النضالي التاريخي للأسير المحرر قصراوي، مشددًا على أن قضية الأسرى هي قضية الفلسطينيين جميعًا.

ونقل الرجوب للحضور تحيات الرئيس محمود عبَّاس، مؤكدًا أن الرئيس يضع على سلم أولوياته ملف الأسرى والجرحى والشهداء.

وأضاف أن القيادة وعلى رأسها الرئيس وشعبنا الملتف حوله، سيفشلون سياسة الرئيس الأميركي ترمب والاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الرئيس يواصل نضاله الدولي من أجل إحقاق كافة الحقوق المشروعة لشعبنا.

وندد الرجوب بممارسات حركة "حماس" في قطاع غزة بحق قادة ومناضلي حركة "فتح" ومنعهم من الاحتفال بانطلاقة الحركة.

واستنكر بشدة الإعتداء الآثم على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في قطاع غزة، مشددًا على أن هذه الأعمال تتناغم مع سياسة الاحتلال الذي يشن حملة مسعورة على الإعلام الرسمي.

من جهته، أكد الأسير المحرر قصراوي، مبايعة أسرى "فتح" في سجون الاحتلال لرئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، وهم يثمنون عاليًا موقفه الوطني المتجذر تجاه قضية أسرانا.

وأكد أن رسالة الأسرى هي الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنهم يعيشون ظروفًا قاسية وقاهرة جراء سياسة الاحتلال بحقهم في كافة الجوانب.

بدوره، تطرق ممثل مدير جهاز المخابرات العامة العقيد منذر قبها، في كلمته، إلى الأوضاع المأساوية التي تعيشها الحركة الأسيرة من كافة الجوانب، مؤكدًا أنه لا يوجد حالة استقرار للأسرى جراء سياسة الاحتلال.

كما ألقيت، خلال المهرجان، عدة كلمات أكدت الالتفاف حول الرئيس محمود عبَّاس المتمسك بالثوابت الوطنية، وطالبت الجماهير ببذل المزيد من الحراك والتضامن نصرة لأسرانا.

وندد المتحدثون بممارسات "حماس" بحق أبناء حركة "فتح" في قطاع غزة، والإعتداء الإجرامي على مقر تلفزيون فلسطين في مدينة غزة.

وتخلل المهرجان فقرات فنية ووطنية شعبية، وقصيدة للأسرى وللأسير المحرر قصراوي ألقتها الطفلة سديل قصراوي.