فتح ميديا – موطني – خاص-
أكد السيد سليم الزعون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أن انجاز الدستور الفلسطيني أحد متطلبات الاستحقاق الفلسطيني والاعتراف الدولي بعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وأننا نصارع الوقت لإنجازه، ولنقدم أوراقنا إلى الأمم المتحدة، وعلى رأسها الدستور الفلسطيني.
وعبر السيد الزعنون في مقابلة مع إذاعة موطني من رام الله عن رفض القيادة الفلسطينية لكل الضغوط والإغراءات الأمريكية والأوروبية لثنيها عن التوجه للأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة فيها. فقال:" لقد لوّحوا لنا بعضوية مراقب دائم، ونحن نرفض هذه الصيغة، ولن نرضى بغير مقعد الـ 194 والعضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأن الرئيس محمود عباس وعلى مدى ستة أشهر، لا يتحدث سوى موضوع واحد، وهو العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأشار إلى رغبة إسرائيل والإدارة الأميركية بإطالة أمد المفاوضات بلا نتيجة فقال:" لقد مضى "11" عاما، وما زالت إسرائيل تدوّخنا بمؤازرة من أمريكا ونصف أوروبا، لا نريد أن ننخدع مرة اخرى".
وحول العلاقة مع المملكة الأردنية الهاشمية أكد الزعنون: أن حل قضية فلسطين هو مصلحة للأردن كما أبلغ الرئيس عباس العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وأضاف أن قرارات من المجلس الوطني منذ أكثر من عشرين عاما تؤكد أن الكونفدرالية هي مستقبلنا ومستقبل الأردن، ولكن بعد الحصول على الدولة الفلسطينية الكاملة العضوية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها