وقعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان مع مؤسسة الإغاثة الأولية الدولية، اتفاقية تعاون تحت عنوان "نظام الإنذار المبكر والعملية الانتقالية للجان المساندة والحماية"، بهدف مقاومة والحد من التهجير القسري، ودعم صمود وثبات المواطنين في أراضيهم، وتعزيز انتشارهم في مناطق "ج".
وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف: "إن المقاومة الشعبية حققت الكثير من الانجازات في الفترة الأخيرة، إزالة بؤرة "افيتار" عن أراضي قرية بيتا بفضل المقاومة الشعبية، وإزالة بؤرة "تياسير" وبؤرة اللبن الشرقية بفضل المقاومة الشعبية ومسيراتها، ومنع مصادرة الأراضي في جيبيا وعدم السماح لمستوطنة حلميش بالتوسع ومنع مصادرة الأراضي في المزرعة الغربية ومواجهة الاحتلال من خلال مسيرات المقاومة الشعبية ".
وأضاف عساف: "عندما لا نصمت عن انتهاك حقوقنا لا يستطيع أحد مسها، وعندما نصمت عن حقوقنا تصادر أراضينا وتهدم بيوتنا ونهجر من أراضينا، والاحتلال وقطعان مستوطنيه يستولون على الأراضي بالقوة".
وحيا عساف لجان الحراسة والحماية وأبطال المقاومة الشعبية الذين يدافعون عن أراضيهم باستبسال (قصرة وتلفيت وعزون وكفر ثلث وبلعين وبدرس وبدو وبيت سوريك ومسافر يطا والبلدة القديمة من الخليل وتل ارميدا، والعديد من القرى الأخرى التي تتعرض للانتهاكات).
من جهتها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام: "إن الجهد الذي يبذل من قبل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان والإغاثة الأولية الدولية والمؤسسات والوزارات الشريكة، لتعزيز صمود وثبات المواطنين على أرضهم، يعتبر من أهم مقومات الحفاظ على الهوية والأرض الفلسطينية، والوصول إلى تحقيق حلم الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، ومحاربة كافة عمليات التهجير القسري الذي يسعى الاحتلال لتحقيقها".
من جهتها، قالت مديرة الإغاثة الأولية الدولية في فلسطين روسيلا أورو: "إن الهدف الإنساني الأسمى في عملنا هو إبقاء المواطنين الفلسطينيين على أرضهم، ومنع الاحتلال من تهجير السكن، ونفتخر بالشراكة مع جميع المؤسسات ذات الصلة والاختصاص".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها