أكدت صحيفة "هآرتس"، اليوم الاثنين 2014/1/27، بأن طائرات إسرائيلية قصفت الليلة الماضية قاعدة عسكرية سورية في مدينة اللاذقية .

وأشارت الصحيفة إلى أن الأنباء عن القصف قد وردت أولاً من قبل صحفيين لبنانيين، ولكن لم ترد أية تعليقات رسمية بهذا الشأن.

وكان الموقع الالكتروني لحركة "حلف 14 آذار" قد أفاد عن وقوع انفجار ضخم في اللاذقية في الليلة إلى اليوم الاثنين. ولكن لم ترد أنباء عن سبب الانفجار. ومع ذلك نقلت قناة "المنار" عشية ذلك بأن الطائرات الإسرائيلية قد خرقت المجال الجوي اللبناني أمس الأحد أكثر من مرة.

ولم تكن هذه الأنباء هي الأولى عن القصف المحتمل للأراضي السورية من قبل الطائرات الإسرائيلية. ففي نهاية تشرين الأول/أكتوبر عام 2013 أفادت وسائل الإعلام الغربية عن أن الطيران الإسرائيلي ألحق ضربات بميناء اللاذقية. وحسب أنباء وسائل الإعلام فإن هدف هذه الضربات كان شحنة منظومات صواريخ قدمتها روسيا لسورية.

وكانت القوات الجوية الإسرائيلية قد دمرت في 5 تموز/يوليو عام 2013 مخزناً في اللاذقية لصواريخ "ياخونت" المصنعة في روسيا.

وصرحت إسرائيل مراراً بأنها لا تنوي التدخل في الحرب الأهلية التي تدور في سورية ولكنها ستدمر الأسلحة التي يمكن أن تهدد أمنها.