في ساحة المهد التي تتوسط كنيسة المهد وجامع عمر بن الخطاب، ونقطة انطلاق ماراثون فلسطين الدولي السادس في بيت لحم، تجمع الالاف من المشاركين والمشاركات من مختلف دول العالم وصل تعدادها الى 72 دولة.
اجواء من البهجة والفرحة سبقت الانطلاقة.
صدحت الموسيقى، وعلى وقعها رقص الجميع صغارا وكبارا، مصاحبة العاب بهلوانية، فجاء الماراثون بمثابة مهرجان كبير جمع بين الفن والرياضة.
اطلقت البالونات في سماء مهد المسيح وبألوانها شكلت العلم الفلسطيني.
محافظ بيت لحم اللواء جبرين البكري قال: "إن ماراثون فلسطين يهدف الى ارسال رسالة تؤكد حقنا بالحرية واقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".
حضور من قبل محبوب العرب يعقوب شاهين الذي قال: ان مشاركة اعداد كبيرة في الماراثون تعني الحرية في الحركةً بل العيش بشكل عام .. وعليه اليوم رسالة مفادها ان الحرية حق للشعب الفلسطيني.
واضاف "اليوم نبرهن للجميع ان المحتل يقيد حركتنا من خلال منع المشاركة فيه من ابناء قطاع غزة.
واكد محبوب العرب ان رسالتهم ورسالة الجميع ان الحرية حق مشروع للفلسطينيين.
وفي احد اركان ساحة المهد وعلى كرسيها المتحرك انتظرت سوسن غيث من مدينة القدس، شارة الانطلاقة مشاركة في سباق الكراسي المتحركة.
تقول غيث "ان مشاركتها جاءت انطلاقا من انها استحقاق وطني كذلك اردت ان تكون القدس حاضرة والتأكيد انها عاصمة فلسطين لا تنازل عنها".
وحضرت القدس في الماراثون من خلال اليافطات التي علقت وسط الساحة وكتب عليها "القدس لنا" ، وكذلك توزيع ملصقات خط عليها "نحن القدس".
وقال الناشط احمد عوده "انهم ارادوا اليوم ان تكون القدس حاضرة امام المشاركةً الاجنبية، وكذلك ايصال رسالة للعالم وللمشاركين نحن الفلسطينيون متمسكون بقدسنا لا تنازل عنها".
اجواء عائلية:
بدوره قال ابراهيم سليمان الذي اصطحب معه اولاده، "اليوم بيت لحم تعيش اجواء عائلية بامتياز، احضرت اولادي من اجل ان نزرع في عقولهم حب فلسطين وحقنا في الارض وتحد للاحتلال، وبالتالي سنركض من اجل الحرية".
واشار سليمان الى ان الماراثون يعتبر تظاهرة كونية ضد سياسة الاحتلال، ستنقل رسالة فلسطين من ارض الواقع.
اما المواطن مراد صلاح من بلدة الخضر جنوبا فقال: حرصت على القدوم برفقة زوجتي واولادي وهذا تأكيد على الهوية الفلسطينية وحقنا في الحركة والحياة".
واضاف صلاح: " لدي ولدان اعمارهما 8 و7 اعوام يشاركان في سباق 10 كم ، واريد ان انمي فيهما الموهبة الرياضية، وهذه مشاركة ثانية على التوالي.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها