رام الله -
الحملة الوطنية 'فلسطين: الدولة 194' تقدر الموقف المبدئي الداعم للأمين العام للأمم المتحدة السيد 'بان كي مون'، وفقا لمطلبنا العادل من أجل الحرية والاعتراف الدولي. لقد سررنا كثيرا لقراءة تصريحات الأمين العام ردا على الرسالة التي وجهتها الحملة الوطنية 'فلسطين: الدولة 194'، عبر مكتب الأمم المتحدة في رام الله لسيادته في تاريخ 8 أيلول 2011، بأنه يدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة وتأكيده أن' الإعتراف بالدولة الفلسطينية طال إنتظاره' .
ونحن في الحملة الوطنية نرى أن هذا الموقف الداعم يمثل انعكاسا للقيم العالمية لحقوق الإنسان والكرامة والسلام التي يجسدها ميثاق الأمم المتحدة.
نحن في الحملة الوطنية 'فلسطين: الدولة 194' ندرك تماما أن الاعتراف بدولة فلسطين هو خيار سيادي للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولكننا ندرك أيضا الدور الهام والحيوي الذي يمكن أن يمارسه الأمين العام للأمم المتحدة كأحد إطراف اللجنة الرباعية الدولية، في دفع عجلة مطالبنا العادلة للاعتراف الذي طال إنتظاره بدولة فلسطين والإنضمام للأمم المتحدة.
ندعو السيد الأمين العام للأمم المتحدة بالإصغاء لصوت 5.2 مليار إنسان في 126 دولة يعترفون بدولة فلسطين، وتوصيل صوتهم لبقية الدول الأعضاء لمناقشة الإعتراف بدولة فلسطين وطلبها في الإنضمام إلى الأمم المتحدة، حيث أن الإعتراف بدولة فلسطين مستقلة وحرة ومتواصلة وذات سيادة على حدود الرابع من حزيران من عام 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها هو مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، فهذا هو الحل الذي اتفق عليه العالم كونه صيغة السلام وهو أيضا ما ينص عليه القانون الدولي كحل شرعي ومسؤولية دولية.
دعم مطلب فلسطين هو دعم السلام ودعم مبادئ الأمم المتحدة
أخيرا، نشكر في الحملة الوطنية 'فلسطين: الدولة 194' الأمين العام للأمم المتحدة مرة أخرى. وندعو سيادته لاستخدام سلطته المعنوية لتذكير العالم بمسؤولياته إتجاه شعب فلسطين وتأكيد حقيقة أن الاعتراف بدولة فلسطين الذي' طال انتظاره' هو في الواقع تعبيرعن الالتزام بالقيم العالمية لحقوق الإنسان ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
ولكم منا فائق الاحترام والتقدير
الحملة الوطنية
'فلسطين: الدولة 194'
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها