أكد ذوو المعتقل الشاب بشير أحمد الحروب، أن لا علاقة لجهاز الأمن الوقائي باعتقال الاحتلال لنجلهم بشير.

ونفت عائلة الحروب ما رددته بعض وسائل الاعلام وما ورد على بعض المواقع الالكترونية عن اختطاف الاحتلال لابنهم من مركبة تابعه لجهاز الأمن الوقائي، وطالبت وسائل الاعلام المختلفة عدم الزج باسم ابنها في أي نعرات فصائلية أو سياسية لتحقيق مكاسب حزبية على حساب نجلها بشير الذي يقبع في سجون الاحتلال.

وفي بيان حمل تواقيع والد وأعمام المعتقل بشير تلقت 'وفا' نسخة عنه، اليوم الخميس، 'نفت العائلة جملة وتفصيلا ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن اعتقال جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني لابنها بشير أو الاتصال بأي شخص من عائلتهم بخصوصه'.

وجاء في البيان، 'تؤكد عائلة الحروب أن العلاقه مع جهاز الامن الوقائي تقوم على الاحترام والتواصل البناء حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، والضرب بيد من حديد ضد كل الخارجين عن القانون والعابثين بالوطن وأمنه واستقراره'.

وقالت العائلة في بيانها 'إن أصوات الفتنة التي تخرج بأبواقها العبثية لزرع الفتنة والتشويه والتخريب لا تمت للعائلة بأي صلة، مطالبة بمحاسبة كل من يتحدث باسمها وفقا للقانون'.