استيقظ أهالي مخيم نهر البارد شمال لبنان صباح اليوم الجمعة 1/11/2013، على فاجعة مقتل أحد أبنائها، محمد زياد الدوخي 17 عامًا على شاطىء البحر في المخيم.

وأكدت المصادر الطبية، تعرض الشاب المغدور للطعن بالسكين بعد ضربه على رأسه بحجر كبير وسرقة هاتفه في وقت متأخر من مساء أمس، في حين تلقى المغدور اتصالًا هاتفيًا قبل خروجه من المنزل.

وفي الصباح الباكر، تجمع أهالي المخيم حول مكان الحادث وحضرت القوة الأمنية والطبيب الشرعي للكشف عن الجثة، وحتى هذه اللحظة لم يتم التأكد من أسباب الجريمة وخلفياتها.

وأكد والد المغدور، المعروف باحترامه لأهالي المخيم، أنه وفور تأخر ابنه أبلغ مخفر العبدة عن تأخر والده، لكنه لم يعلم حتى تلك اللحظة أن ابنه أصبح في عداد الضحايا والمتوفين