التقى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني مع مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني الوزير وانغ يانغ، وبحث اللقاء آخر المستجدات السياسية، ومبادرة الرئيس الصيني، وكذلك الدولية لعملية السلام بمشاركة جمهورية الصين الشعبية.

وقال د. مجدلاني:" إن وضع القدس حساس ويتعلق بمشاعر الأديان والأعراق المختلفة، ويجب إحياء عملية السلام وإيجاد حل للوضع النهائي للقدس، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وأن قرار الرئيس ترامب تحدٍ خطير للعالم، وهو خطوة أحادية من شأنها تدمير أساس الحل السياسي".

وأشار د. مجدلاني:" أن الإعلان الأمريكي ينهي دورها في العملية السياسية بل وينقله إلى دور المشارك الفعلي بالاحتلال، لذلك لا بد من تحقيق مبادرة الرئيس الصيني تشن شين بينغ ذات النقاط الأربع من خلال خلق إطار دولي لرعاية عملية السلام".

ومن جانبه، أكد وانغ على أن الصين من أوائل الدول التي اعترفت بمنظمة التحرير ودولة فلسطين، وتستمر في دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة، حتى تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وشكر د. مجدلاني على الأفكار التي طرحتها فلسطين والصين أصدقاء وفي ضوء قرارات المؤتمر 19 للحزب نحن مع علاقات دولية متوازنة، ونشكر فلسطين على دعمها لمواقف الصين في كل المجالات، متابعاً: أن اعتراف ترامب بالقدس أثار مخاوف كثيرة على عملية السلام والأمن بالمنطقة والعالم.