أكد عضو اللجنة التنفيذية صالح رأفت، أن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الرد المناسب على هرطقات وبدع ترامب ونتنياهو، ومن خلال تحقيقها نستطيع استنهاض شعبنا لمواصلة تحركه الشعبي والجماهيري، وتجنيد المجتمع الدولي وراء شعبنا الفلسطيني وقيادته، للتأكيد على حقوقنا غير القابلة للتصرف".

واستنكر رأفت وحشية آلة الحرب الإسرائيلية، التي قابلت المسيرات التي خرجت بجمعة الغضب في مختلف محافظات الوطن، تنديداً بإعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل بالقمع والإعدامات وعمليات القتل المتعمدة، مما أسفر عن سقوط أربعة شهداء حتى اللحظة، وعشرات الإصابات.

وحيا رأفت في بيان له اليوم الشعب الفلسطيني الذي انتفض رافضاً لهذا الإعلان الأحمق، وأكد أنه لا يمكن لأي كان تحديد مصير عاصمتنا المحتلة إلا الشعب الفلسطيني، وقال: " لن نتعامل مع أي طرح تطرحه الإدارة الأمريكية إلا إذا تراجعت عن هذا القرار غير القانوني وغير الشرعي"، مشيراً إلى أن ترامب لا يفهم إلا لغة المصالح، ويجب على الدول العربية والإسلامية مقاطعة أمريكا سياسياً واقتصادياً.

وشدد رأفت على أن المجتمع الدولي وجه صفعة لترامب ونتنياهو، بتأكيده على قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، بما في ذلك التمسك بحل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ووقف كافة أشكال التوسع الاستيطاني الاستعماري، وبحق الشعب الفلسطيني في تجسيد دولته على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.