العقيد محمد الشبل

من المعروف ان الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية، من هذا الباب نطرح للنقاش والحوار ما نحن فيه من اختلاف في وجهات النظر وهذه ظاهرة صحية تعزز من الديمقراطية والغنى السياسي الحضاري وتعيد ترتيب اجواء الحوار وتفتح نافذة للحياة الحرة الكريمة والمنظار الثوري والوطني.

ان الخلافات الداخلية في حركة فتح يجب سحبها من التداول في الاعلام فنحن عائلة واحدة يجب الا يكون الاعلام ساحة مواجهة بيننا.

ان حركة فتح عصية على المؤامرات والفتن الخارجية وعصية على الانكسار والانهيار وهي قادرة ان تعالج مشكلاتها بشكل داخلي وقانوني.

ان الحركة هي طموح الشعب الفلسطيني، ان الحركة طائر الفينيق الذي يظهر من الرماد ويحلق ويعود اقوى.

ان الحركة حفظت دورها التاريخي والنضالي ودائما تسير الى الأمام.

ان هناك وضعا اقليميا ضاغطا لكن الحركة تخرج من تداعياته وتكون دائما في الصف الأمامي للنضال ، وليرعَها الله.

ان حركة فتح لها قرارها الوطني المستقل وعندها امكانات قوية ولا يمكن ان تحتويها قوى خارجية او تسيطر على قرارها.

ان كوادر فتح في الميدان دائما يعملون بصمت ولا يطلبون شهادة من احد ومن واجباتهم تأمين الخبز والحليب والدواء والكتاب المدرسي والدفاع عن الشعب وهذا واجب وطني ، هكذا تعلمنا من مدرسة الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات...

المناضل الفتحاوي دافع عن شعبه الذي كان يتعرض للذبح واختار فتح ليدافع عن اهله وشعبه وقضيته ، ان كرامة المناضل الفتحاوي يجب ان تبقى محفوظة على الدوام وفي كل الظروف وان الفتحاوي اصيل يعرف النظام الداخلي للحركة وله مناقبيته النضالية وبالتالي هو ابن البيت الفتحاوي الأصيل ويؤمن ان فتح هي أم الثورة الفلسطينية ـ، انه مع القرار الوطني الفلسطيني المستقل الذي يدافع عنه كما دافع عنه الرئيس الشهيد ياسر عرفات وكل الشهداء القادة في فتح.

نرفض اي مشروع يحرمنا من قرارنا الوطني المستقل ... ان وجود المناضلين هو بتوكيل من الشعب الفلسطيني كما كان يقول الرئيس الشهيد عرفات وهذا ما تربينا عليه منذ ان كنا اشبالا في فتح.