أطلعت سفيرة دولة فلسطين لدى فنزويلا ودول الكاريبي ليندا صبح، أمس، رئيس وزراء سانت فنسنت والغرانادين رالف غونز الفيس ووزير خارجيته على تطورات الأوضاع العامة في فلسطين.

وجاء ذلك خلال اجتماع مشترك عقد في مقر رئاسة الوزراء في العاصمة كينغستاون بحضور مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري، حيث تم مناقشة المستجدات السياسية والتطورات على الارض لاحقاً لإعلان الادارة الأميركية الاعتراف بالقدس الشريف عاصمةً للقوة القائمة بالاحتلال.

وجاء هذا الاجتماع قبيل انعقاد اجتماع دول مجلس الكاريبي الكاريكوم، وقد نقلت خلاله صبح شكر الرّئيس محمود عبّاس والشعب الفلسطيني على الموقف الحازم الذي اتخذته سانت فنسنت والغرانادين من موقف الإدارة الاميركية الاخير الذي يتناقض مع القانون الدولي، خاصةً أنّ رئيس الوزراء غونز الفيس قد أصدر بياناً قوياً أدان فيه الموقف الأميركي وطالب بالعودة عنه.

وتطرّقت صبح إلى التحركات التي تقوم بها القيادة الفلسطينية من أجل الحفاظ على الوضع القائم في القدس العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية، مؤكدةً في الوقت ذاته أن القدس هي عاصمة للدولة الفلسطينية.

بدوره، أكّد رئيس الوزراء رالف غونزا لفيس دعم بلاده الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعودة لاجئيه إلى وطنهم فلسطين بموجب القرارات الصّادرة عن الشرعية الدولية ذات الصلة.

يذكر أنّ رئيس الوزراء غونزا لفيس سيزور فلسطين قريباً بمناسبة الاعياد المجيدة وسيقيم في مدينة بيت لحم.