بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، في ختام جولته بقطاع غزة يوم الخميس، مع قادة حركتي "فتح" و"حماس" في قطاع غزة، تنسيق الجهود لتكريس المصالحة بخطوات ملموسة على أرض الواقع، خاصة في ظل الأجواء الإيجابية التي  ترافقها.

وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة وبتوجيهات من السيد الرئيس محمود عباس، تسعى بشكل حثيث للقيام بالدور المناط بها في تنفيذ بنود المصالحة، واتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تكريس الوحدة الوطنية.

وشدد الحمد الله على أن المخاطر التي تحدق بقضيتنا وتستهدف شعبنا وأرضنا وقدسنا تستوجب من الكل الفلسطيني التكاتف جنباً إلى جنب لمواجهتها، والالتفاف حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس للوقوف في وجه  الحصار الإسرائيلي وانتهاكات الاحتلال ومستوطنيه، والمخططات الإسرائيلية في التهجير والاقتلاع.

وضم اللقاء عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وأحمد حلس، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" فايز أبو عيطة، ورئيس حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار، والقادة في حركة "حماس" خليل الحية، وطاهر النونو وروحي المشتهى، وعدد من الوزراء.