قتل سبعة من أفراد الشرطة التونسية في اشتباكات مسلحة مع متشددين في مدينة سيدي بوزيد جنوبي العاصمة مع قيام الحكومة بحملة على المقاتلين الإسلاميين الذين يستغلون الفوضى السائدة في ليبيا المجاورة للحصول على السلاح والتدريب على القتال.
  
ولم تعلن السلطات هوية المسلحين الذين شاركوا في القتال في سيدي بوزيد لكنها حلت منذ شهرين جماعة أنصار الشريعة التي اتهمها مسؤولون بقتل اثنين من زعماء المعارضة هذا العام.

وذكرت وزارة الداخلية أن المعركة بالأسلحة النارية دارت بعد أن داهمت الشرطة منزلا كان يختبيء به مسلحون مشتبه بهم في سيدي بوزيد وعثرت الشرطة على أسلحة ومتفجرات وعلى سيارة كان يجري تلغيمها.