أكَّدت جمهورية مصر العربية، أهمية بذل كل الجهود من أجل استئناف عملية السَّلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولاً إلى تحقيق السَّلام العادل والشَّامل، وفقاً للمرجعيات الدولية ومبدأ الأرض مقابل السَّلام وحل الدولتين والمبادرة العربية للسَّلام، بما يضمن حق الشَّعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

وقال المتحدِّث باسم الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في بيان له اليوم الأربعاء 2017/11/29، "إن يوم 29 نوفمبر من كل عام  هو يوماً للتَّضامن العالمي مع الشَّعب الفلسطيني، تأكيد لحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، مؤكداً أنَّ مصر قدَّمت التضحيات الجسام، من أجل الدفاع عن حقوق الشَّعب الفلسطيني وتطلعاته المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشَّرقية، وإيجاد حل عادل ودائم لقضايا الوضع النهائي بموجب مقررات الشَّرعية الدولية.

 وأضاف: "إنَّ مصر وقفت أيضاً بكل صلابة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، مدافعةً عن الحق الفلسطيني، ومؤكدةً مركزية القضية الفلسطينية في العالمين العربي والإسلامي، إيماناً منها بأنَّ السَّلام القائم على العدل هو المدخل الحقيقي لتحقيق الاستقرار والرخاء والأمن لجميع شعوب منطقة الشرق الأوسط".