التقى أمين سر حركة "فتح" في الشَّمال أبو جهاد فياض برفقة وفد من قيادة المنطقة  بسماحة مفتي طرابلس والشَّمال د. مالك الشَّعار في مكتبه بدار الافتاء في طرابلس .

وتطرَّق الطرفان إلى حلول المناسبة الأليمة  للوعد المشؤوم لرئيس وزراء بريطانيا المتصهين ريتشارد بلفور الذي أعطى وعداً ليهود أقاموا بموجبه كيانهم العنصري على أرض فلسطين بعد ارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني وطرده وتشريده في دول الجوار   .

وأكَّد فياض بأنَّ هذه المناسبة الأليمة تشحذ هممنا كي نستمر في مواجهة عدونا الصهيوني لطرده من أرضنا واستعادة حقنا المسلوب وسنبقى في رباط دفاعاً عن مقدساتنا وكرامة شعبنا  .

كما أكَّد فياض بأنَّ المصالحة الوطنية هي خيار استراتيجي للقيادة والشعب الفلسطيني، لأنَّها الخلاص من الاحتلال بالالتفاف حول القيادة لمواجهة المشاريع الصهيو امريكية في فلسطين والمنطقة العربية.

وشكر فياض سماحته على توجيهه لائمة المساج في طرابلس بالحديث عن وغد بلفور الذي تسبب في نكبة الشعب الفلسطيني.

بدوره، بارك سماحته المصالحة وتمنى لو أنَّ حركة "حماس" قبلت بالمصالحة منذ عشر سنوات لكان الوضع الفلسطيني أفضل. مؤكِّداً بأنَّه مع شعب فلسطين ولا بد أن يعود الحق لأصحابه طال الزمان أو قصر .