أكد رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي، أن المملكة الأردنية "لن تصمت" على حادث السفارة الإسرائيلية، الذي أسفر عن استشهاد مواطنين أردنيين، مبينًا أنه لن يتم إعادة افتتاح السفارة الإسرائيلية قبل أن يمثل حارس السفارة زيف مالول المتهم بقتل المواطنين الأردنيين للمحاكمة في الأردن.

وقالت النائب ديما طهبوب عضو كتلة (الإصلاح) البرلمانية: إن أقوال الملقي جاءت خلال لقاء بأفراد الكتلة بهدف استعراض أبرز المستجدات والتطورات على الساحة الإقليمية، وقد طالبه النواب بوجوب اتخاذ الأردن موقفاً حازماً وقوياً تجاه إسرائيل، مطالبة "بإطلاق سراح جميع الموقوفين بالأردن بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية".

وكان الفتى الأردني محمد الجواودة، قد استشهد بعد إطلاق موظف في السفارة الإسرائيلية النار عليه، في تموز/ يوليو الماضي، قبل الإعلان عن وفاة الطبيب الأردني بشار الحمارنة، متأثراً بجروح أصيب بها في الحادث ذاته.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استقبل الحارس القاتل عقب مغادرته وطاقم السفارة الأراضي الأردنية، وأعلن الأردن رفضه عودة الطاقم قبل الحصول على ضمانات مطلقة وكاملة بمحاكمة الموظف، وتعاون إسرائيل في هذا المجال.