رحَّب رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني د.حسن منيمنة، بالمصالحة التي شهدتها القاهرة بين حركتَي "فتح" و"حماس"، وما رافقها من إجراءات تسلُّم السلطة الوطنية الفلسطينية الإدارات العامّة والمؤسّسات والمعابر بين قطاع غزة ومصر.

ورأى منيمنة، في بيان له اليوم الجمعة 13-10-2017 ، أنَّ من شأن خطوة من هذا النوع أن تُعيد توجيه طاقات الشعب الفلسطيني نحو مصدر الخطر الذي يتهدِّده بما هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن قهرًا بالأرض والسكان من خلال عمليات التهويد والاستيطان المتصاعدة، ومن دون أدنى اعتبار للقوانين والمواثيق والقرارات الدولية.

ووصفَ الخطوة بأنَّها مُتقدِّمة وضرورية، "طالما دعونا إليها باعتبارها السبيل الوحيد لعودة القضية الفلسطينية إلى موقعها الطبيعي قضية كلِّ الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، وبالتأكيد هي أكبر من الفئويات والحسابات الضيّقة."

ودعا د.منيمنة المجتمع الفلسطيني في الداخل والشتات إلى تحصين هذه الخطوة ودفعها نحو مزيد من التقدُّم بما يضع القضية الفلسطينية على أبواب تحقيق إنجازاتٍ سياسيةٍ ووطنيةٍ ملموسةٍ، آملاً أن ينعكس هذا الموقف الذي نريده أن يشمل كلَّ مكونات المجتمع الفلسطيني على لبنان، وعلى أوضاع المخيَّمات فيه، ما ينعكس استقراراً أمنيًّا وتفرُّغاً نحو المساهمة في حلِّ المشكلات الاجتماعية والمعيشية المتفاقمة.