ترأس رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اجتماعا موسعا للقيادة الفلسطينية، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

وحضر الاجتماع، أعضاء اللجنتين، المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، والمحافظون، وعدد من الوزراء والمستشارين والشخصيات الاعتبارية، وقادة الأجهزة الأمنية، وبعض أمناء سر الأقاليم.

وقال الرئيس، في كلمته بمستهل الاجتماع، إن الاجتماع سيبحث موضوعين هما نتائج الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، والمصالحة الوطنية.

وأضاف سيادته، "أن اليوم هو الثالث الذي نعقد فيه هذه الاجتماعات، فكان الاجتماع الأول للجنة المركزية، والثاني للجنة التنفيذية، واليوم هو اجتماع موسع لكل القيادات الفلسطينية، من أجل أن نبحث موضوعين، الأول هو الدورة الـ72 للأمم المتحدة واللقاءات التي تمت هناك والتعقيبات وغيرها، ثم متابعة ما طرحناه لأنه من المهم جدا أن لا نقول كلمة ونمشي وإنما هناك قضايا تحتاج إلى متابعة، وإن شاء الله سنتابع كل كلمة قيلت، وكل مشروع قدمناه في هذه الدورة حتى تستمر الأمور".

وتابع أن "من أبرز المشاريع التي سنقدمها هو مشروع العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وكما تعلمون في عام 2011 قدمنا هذا الطلب ورفض لأسباب، وإن شاء الله تكون هذه الأسباب قد زالت، لأنه يهمنا جدا أن نكون عضوا كاملا في الأمم المتحدة، إضافة إلى الحماية الدولية وغيرها من المشاريع التي نريد أن نحققها من خلال المؤسسة الدولية".

وبين سيادته أن الموضوع الثاني الذي سيتم بحثه هو المصالحة، قائلا: "تعلمون أن حركة حماس قررت أن تلغي حكومتها التي تسميها لجنة العمل، هي اسمها لجنة عمل لكنها حكومة، كما وافقت على تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بأعمالها في قطاع غزة أسوة بما تقوم به في الضفة الغربية، والنقطة الثالثة هي الذهاب إلى انتخابات تشريعية ورئاسية وهذا أمر من الضرورات القصوى، لأننا بلد ديمقراطي ونريد أن نستعيد بأيدينا الانتخابات الديمقراطية، ونرجو الله أن يتم هذا".

وأضاف الرئيس "هذه النقاط الثلاث وافقت عليها حركة حماس، لذلك سنعرض على القيادات كلها هذا الموضوع من أجل أن تذهب الحكومة إلى هناك لنرى كيف يمكن أن تتمكن هذه الحكومة من القيام بمهامها، وسنرى بعد ذلك ماذا يمكن أن يحصل، وشكرا جزيلا لكم".