أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتور جمال محيسن، أنه بعد 70 عاماً على النكبة الفلسطينية، و50 عاماً على النكسة، ما زالت إسرائيل تتلقى كل الاشاعات الدولية، لافتا إلى أن العالم والأمم المتحدة ومؤسساتها تفرض عقوبات على أي دولة في العالم، وأن إسرائيل هي فقط مستثناة من هذه العقوبات.
وأوضح محيسن" أن الشعب الفلسطيني سيستمر في خوض المعركة مع الاحتلال على الأرض في المقاومة الشعبية والمعركة السياسية والقانونية على الساحة الدولية، منوهاً إلى ان هناك خطوات عملية لإنهاء الانقسام وعودة الوحدة الوطنية، وتكريسها في مواجهة المخططات الإسرائيلية، وأن خطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وتواصله مع الرئيس، يدل على أنها رسالة للعالم أنهم شعب فلسطيني موحد في مواجهة الحصار الظالم على قطاع غزة، وسياسية التهويد التي تتم في أراضي الضفة الغربية.
وأشار إلى أنهم في حركة فتح بادروا في ترتيب البيت الفلسطيني، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال خطوات عملية لإنهاء الانقسام، على أن يكون اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية هذا العام لوضع برنامج سياسي موحد، ويتلاءم مع خارطة الطريق التي يتم الحديث عنها في الأمم المتحدة، ومستندة لقرارات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وقرارات المجلس المركزي الفلسطيني.