-- العرموشي: تمَّ دحر الجماعات الإرهابيّة وتطهير حي الطيرة من جميع التكفيريين

  بتوجيهاتٍ من أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صور، العميد توفيق عبدالله، قام مسؤول إعلام حركة "فتح" منطقة صور محمد بقاعي مُمثِّلاً العميد توفيق عبدالله، ونائب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو محمد فهد، وعضو قيادة حركة "فتح" في منطقة صور فادي الرفاعي، ومسؤول إعلام حركة "فتح" – شعبة الساحل أبو شريف رباح، بزيارة قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، اليوم الجمعة 1-9-2017، في مقرّه في مخيَّم عين الحلوة، بحضور قادة الكتائب والوحدات العسكريّة.

  ونقلَ الوفدُ للعميد العرموشي وللكتائب والوحدات العسكرية التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارَك من العميد توفيق عبدالله وقيادة منطقة صور وشُعَبِها التنظيمية، ثُم اطّلعوا منهم على أوضاع المخيّم بعد المعركة الأخيرة التي خاضها صقور الأمن الوطني الفلسطيني وحركة "فتح"، ضدَّ الفكر التكفيري وعصاباته التي كانت تختطف حي الطيرة، وتأخذ أهلنا فيه رهينةً، حيثُ تمَّ التأكيد على أنَّ هذه الجماعات دُحِرَت من الحي معقل المجرم بلال بدر وبلال العرقوب ومن لفّ لفّهم، وأنَّ الحيّ تمَّ تطهيره من جميع التكفيريين.

  كذلك قام الوفد بجولةٍ تفقُّدية في مواقع قوات الأمن الوطني الفلسطيني وحركة "فتح" والقوة المشتركة في حي الطيرة وحي الصحون وجبل الحليب، ولعناصر القوة المشتركة في قاعة اليوسف، وقدَّموا التهاني والتبريكات بِاسم العميد عبدالله وقيادة منطقة صور للضُبّاط والكوادر والجنود.

  وتوجَّه محمد بقاعي بكلمة للضُّباط والجنود، إذ قال: "أنتم حُرّاس الأمن والأمان لأبناء شعبنا، أنتم الذين حملتم دماءكم على أكُفِّكُم من أجل مستقبل أطفالنا. أنتم حُماة المشروع الوطني الفلسطيني، أنتم من قدَّمتم إخوانكم شهداء، أنتم مَن أسعف جرحى المعركة، وواصلتُم الدفاع عن أمن واستقرار أهلنا في عين الحلوة، وسهِرتم على أمن أهلنا وأبناء شعبنا العربي الفلسطيني، لكم تنحني الهامات ولكم تُرفَع القبعات. اليوم الجميع يُمضي العيد مع أهلهم وأولادهم وإخوانهم، إلّا أنتم، اليوم في أول أيام العيد تركتُم أهلَكم وأبناءَكم وآباءَكم وأُمَّهاتِكم من أجل حماية المخيّم وأهله، لذلك نحن اليوم هنا معكم وبينكم، لنقف معكم وإلى جانبكم، وهذا أقل الممكن لتضحياتكم ونضالكم".

  بدورهم أكَّد الضُّبّاط والجنود أنَّهم سيبقون حُراسًا لأهلنا في مخيّم عين الحلوة وجميع المخيّمات الفلسطينية، وسيواصلون جهودهم حتى دحر الإرهاب عن مخيّماتنا، ولن يسمحوا باغتيال المخيّمات وتدميرها خدمةً لأجندات وأوامر خارجية، وتوجَّهوا بالتهنئة والشكر للعميد توفيق عبدالله ولقيادة منطقة صور، ولأهلنا في المخيّمات والتجمّعات كافّةً، معاهدين الجميع أن يبقوا على عهد الرمز أبو عمار وعلى ثوابت الرئيس أبو مازن.