نظَّم المكتب الطلابي لحركة "فتح"- شعبة مخيَّم البص حفلَ تكريمٍ للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية، اليوم الخميس 31-8-2017، وذلك في منتزه الروابي في القاسمية- صور.

 وتقدَّم الحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض، وعضو قيادة الإقليم اللواء أبو أحمد زيداني، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة صور العميد توفيق عبدالله، ومسؤول معسكر الشهيد ياسر عرفات في مخيّم الرشيدية العميد فخري طيراوية، وأمين سر حركة "فتح" - شعبة مخيّم البص سمير زياني، ومدير معهد "الآفاق" الفني الجامعي في مدينة صور حسين خليفة، وقيادة وكواد حركة "فتح" في منطقة صور.

  وبعد تقديمٍ من مسؤول المكتب الطلابي الحركي في منطقة صور جهاد الحنفي، وقراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، استمع الحاضرون للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثُمَّ كانت كلمة للحاج رفعت شناعة جاء فيها: "بِاسم حركة "فتح" أتقدَّم لكم بالتهاني بهذا النجاح في هذه الشهادات الوطنية، وهي تعني الالتزام في القضية الفلسطينية لأنَّها قضية الأجيال، فعندما نرى جيلاً مؤهَّلاً استطاع أن يحصل على هذا المستوي العلمي، وهو على استمرار مع تطورات الأحداث، وأيضاً بالنواحي العلمية على اختلافها ومجالاتها كافّةً، فإنَّنا نستبشر خيراً. إنَّ معركتنا مع العدو الإسرائيلي ليست فقط بالبندقية، فهي أيضاً معركة بالعقول، ويجب أن يكون لدينا العمق الفكري والتجرية الغنية والإرادة والإيمان حتى نستطيع أن نقهر هذا العدو".

  وتابع: "نحن الشعب الفلسطيني لسنا ضعفاء بل نحن أقوياء، ولو كان هذا الشعب ضعيفاً لانتهت ثورتنا، وهي أعظم ثورة حيث بدأت قبل العام 1948، وما زالت مستمرةً لغاية اليوم، ورغم مرور 70 عاماً عليها ما زلنا نقف على أرجلنا. نحن أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج متمسّكون بقضيتنا، والعالم يتجاهلها من أجل مصلحة إسرائيل وأمريكا، على حساب استقلال فلسطين".

وأضاف شناعة: "أباركُ لكم وأُهنِّئ أُمهاتكم وآبائكم الذين لهم الفضل الأكبر، فهُم الذين سهروا عليكم، ووقفوا إلى جانبكم ولهم الشكر الجزيل، ونقول لهم إنَّ نجاحكم هو نجاح حركة "فتح" والحركة تُحييكم، ونتمنَّى لكم مستقبلاً زاهراً واعداً، وأن نرى جيلاً بعد جيل أكثر نجاحاً وأكثر كفاءة.

شعبُكم وأخوتُكم الطلاب في فلسطين أيضاً هُم يسجلون إبداعاتٍ وانتصاراتٍ عِلمية باتت تهزُّ العالم، نحن الشعب في معركة الجهاد على الأرض، وهي معركة العِلم التي لا تتوقّف، إنَّ الاعتماد عليها واجب لأنَّها صاحبة القرارات".

وختاماً، وُزِّعَت الشهادات والهدايا على الطلاب الناجحين .