نفى المتحدِّث بِاسم حركة "فتح" في أوروبا، عضو المجلس الثوري للحركة، د.جمال نزّال، وجودَ ملاحظات أوروبية سلبية على سياسة السلطة الوطنية تجاه قطاع غزة.
جاء ذلك تعقيبًا على ما وصفه د.نزّال بـ "الأكاذيب المتعمَّدة" لتشويه الصورة على أساس الزعم بوجود معارضة أوروبية لخطوات السلطة الوطنية الضاغطة على "حماس".
وكان مصدر إعلامي مقرَّب من حركة "حماس" قد بثَّ اليوم تصريحات عارية من الصحة بعنوان: (الاتحاد الأوروبي يلوِّح بأنَّه سيبحث استمرار الدعم المقدم للسلطة في حال استمرت بمعاقبة غزة).
وكشف د.نزّال عن التواصل مع مكتب الاتحاد الأوروبي في القدس صباح اليوم الثلاثاء 29-8-2017، حيث نفى الاتحاد صدور مثل هذه التصريحات من أي مستوى دبلوماسي أو إعلامي يتبع له.
وقال د.نزّال: "إذ تأمل حركتنا بتتويج جهود رئيسها في مضمار المصالحة، وإعادة الأمور إلى نصابها القويم بالنجاح، نُحذِّر من الحرب النفسية والمنهج الشعبوي الخاسر الذي ينتهجه بعض المدونين المنحرفين عن جادة الاستقامة والنزاهة، وهُم ساعون لتضليل الجمهور الفلسطيني، وحرف تركيزه عن التناقض الأساسي مع السلطة القائمة بالاحتلال".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها