نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الدكتور أحمد مجدلاني، بأن يكون لدى الرئيس محمود عباس، نية للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال مجدلاني: نتنياهو منذ أكثر من سنتين يتهرب من لقاء الرئيس أبو مازن، وهو يدرك أن لقاءه بالرئيس له ثمن باهظ، وهو كذلك يعلم أن أحد هذه الأثمان هو الوقوف بوجه ائتلافه الحكومي الذي يرفض أي تسوية سياسية مع السلطة الفلسطينية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أكدت في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيجمع الرئيس محمود عباس، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بلقاء ثلاثي، وذلك خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، المزمع عقدها الشهر المقبل.
وحول ما حمله الوفد الأمريكي، من أفكار وطروحات خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها المبعوثان الأمريكيان جاريد كوشنر، وجيسون غرينبلات، إلى رام الله وتل أبيب، أكد مجدلاني، أن الوفد لم يقدم أجوبة حول أسئلة القيادة الفلسطينية، بشأن التأكيد على حل الدولتين، والتدخل بملف الاستيطان، بل اكتفى الأمريكان، بطلب المزيد من الوقت للتشاور، وبحث المسائل الفلسطينية- الإسرائيلية، مستدركًا: "لكن من الواضح، أن أي عملية سياسية، بدون تحديد نقطة بداية ونقطة نهاية وهي الدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من حزيران، ووقف الاستيطان، لن تنجح، ولن يكون لها أي هدف أو أهمية".