أكد الدكتور نبيل شعث مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية، أن الهروب إلى الحل الإقليمي الذي تسعى من خلاله إسرائيل لتحقيق تحالف عربي معها، مرفوض فلسطينيًا وعربيًا.
وذكر شعث، أنه لا تطبيع ولا علاقات بينها وبين دول المنطقة إلا بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وقيام دولة فلسطين المستقلة وتأمين حق اللاجئين في العودة.
وفي سياق آخر، قال شعث: إن الشهداء والأسرى هم ضحايا للاحتلال الإسرائيلي، وأن رعاية عائلاتهم هي مسؤولية الشعب الفلسطيني التي لا يمكن التراجع عنها.
وأوضح، أن المطالبة الإسرائيلية بوقف مخصصاتهم مرفوضة رفضًا تامًا، وهي وسيلة يستخدمها نتنياهو للهروب من الاستحقاقات المطلوبة منه، وفي مقدمتها وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال.