دعت وزارة الإعلام اليوم الاثنين، وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية العاملة في فلسطين إلى إطلاق أوسع حملة تضامن مع أسيرات الحرية في سجون الاحتلال، وآخرهن النائب في المجلس التشريعي خالدة جرار، ورئيس اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ختام السعافين.

وحثت "الاعلام" مؤسساتنا الصحفية ومنابرنا لإسناد الأسيرات، وسرد قصصهن الإنسانية، وعدم التعامل معهن كأرقام صماء، واعتبار السادس من تموز كل عام يومًا وطنيًا للتضامن مع أسيرات الحرية.

وأكدت أن اعتقال الاحتلال لـ 58 أسيرة، بينهن 9 قاصرات، هن: إيمان علي، ومرح جعيدة، ولما البكري، وأمل كبها، ومنار شويكي، وملاك الغليظ، وهدية عرينات، وملك سلمان، يخفي وراء كل أسيرة قصة ألم وصمود وإرادة. كما يثبت إصرار إسرائيل على انتهاك المواثيق الدولية، وخاصة ميثاق جنيف الرابع الصادر عام 1949.

ودعت وزارة الإعلام اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والنساء الأعضاء في برلمانات العالم ومجالسه النيابية وسائر الأطر الساهرة على رعاية حقوق الإنسان، ولجان المرأة والمدافعين عن حقوقها إلى الضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراح الأسيرات وخاصة القاصرات منهن دون قيد أو شرط.