رحَّب مؤتمر" الحوار الإسلامي- المسيحي"، الذي دعا إليه قادة الطوائف في لبنان وشيخ الأزهر، في بيروت اليوم السبت 1-7-2017، بموقف الكنيسة الكاثوليكية وغيرها من الكنائس في العالم المتضامن مع الشعب الفلسطيني والمؤيد لحقوقه الوطنية، والداعي إلى تثبيت المسيحيين الفلسطينيين في وطنهم، في القدس وسائر فلسطين.
كما أيَّد المؤتمر دعوة القمة العربية المنعقدة في عمان في آذار 2017 لدعم أهالي القدس والمؤسسات المقدسة التعليمية، والثقافية، والاقتصادية، والاجتماعية، والصحية، الرسمية والأهلية، دعمًا لمدينة القدس المحتلة وتعزيزًا لصمود أهلها ومؤسساتها.
وأعلن المشاركون في المؤتمر عن ترحيبهم وتأييدهم لإعلان الأزهر الشريف باعتباره دعوة مخلصة وصادقة من جانب كبرى المؤسسات الدينية العربية والإسلامية، لشراكة كاملة، في كل بلد عربي وفي دولة وطنية دستورية مدنية تُميِّز بين الدين والدولة وتكون قائمة على المساواة بين كل أفراد الوطن الواحد، وتعزِّز التنوع والتعددية الثقافية والدينية، وتستبدل بالمواطنة لفظة "أقليات" و"أغلبيات".
كما تمَّ التأكيد على تضامن المؤسسات الدينية وتعاونها في نشر السلام بين الأمم ونصرة قيم العدالة والإنصاف، ومكافحة نزعات التطرف والإرهاب، والمشاركة في صنع عالم جديد للأخوة والمودة والمحبة بين البشر.
وثمَّن المجتمعون كل المبادرات الرامية إلى تثبيت ممارسات المواطنة والدولة الوطنية الدستورية والعيش المشترك في العالم العربي، للخروج من الأزمات والبلوغ إلى حياة أفضل.
وعقد المؤتمر في جامعة سيدة اللويزة، بحضور ممثّل رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، وممثّل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الوزير غطاس الخوري، وممثّل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب فريد الياس الخازن، والرئيس اللبناني السابق العماد ميشال سليمان، ووزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، وبطريرك انطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاردينال مار بشار بطرس الراعي، وممثّل شيخ الأزهر أحمد الطبيب الشيخ عباس شومان، ومفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، والمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ممثلا رئيس المجلس الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان، وشيخ طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، ورئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ محمد عصفور، والقس سليم صهيون، والسفير البابوي غابريال غاتشيا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها