نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور أحمد مجدلاني، ما نشرته أحد الصحف القطرية، وتناقلته مواقع إخبارية محلية وعربية، عن غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرئيس محمود عباس، وأن مؤامرة حاول تمريرها بعض قادة فتح ضد الرئيس عباس باستغلال ملف اضراب الأسرى، وتعطيل حدوث حلول قريبة لإثارة البلبلة واحراج السلطة .

وقال مجدلاني اليوم الخميس، أن هذه الصحيفة معروفة بدورها الداعم لحركة الأخوان المسلمين وحركة حماس، وما تنشره لا يستحق الرد عليه، لأن ما ورد في تقريرها الأخير يؤكد على فبركتها للأخبار، والرئيس عباس وضع اللجنة التنفيذية فيما جرى خلال زيارة الرئيس ترامب، مؤكداً أنها كانت زيارة جيدة، وتم نقل العديد من القضايا الهامة لمناقشتها بين ترامب ونتنياهو، منها اضراب الأسرى البواسل، وضغط الرئيس عباس على ترامب من أجل تلبية مطالبهم وفك الاضراب حفاظاً على حياتهم، ولم يطالب من الاسرائيليين ايجاد حلول وسط معهم بالعكس، تمسك الرئيس عباس بمطالب الاسرى لأنها مطالب حياتية عادية، تحفظها لهم القوانين والانظمة كافة، ولكن اسرائيل تتجاوز كل القوانين وتنتهكها حتى داخل السجون.

وشدد مجدلاني على ضرورة الحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية والمعروفة، وليس من مصادر تعمل على زعزعة استقرار الوضع الفلسطيني، ولها مشروعها الخاص البعيد عن المشروع الوطني الذي يناضل من أجل الشعب الفلسطيني وقيادته.