حمّل المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، "حماس" مسؤولية المعاناة الرهيبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وقال عساف في تصريحات صحفية اليوم الإثنين: "إن سياسات الخاطئة، ورهاناتها المستمرة على أجندات خارجية وقوى إقليمية وارتباطها عقائدياً وتنظيمياً بجماعة الإخوان المسلمين، والأهم إستمرار إنقلابها على الشرعية الوطنية الفلسطينية، هو السبب الرئيسي لهذه المعاناة.

وتعليقاً على تغريدة للقيادي في حماس موسى أبو مرزوق على حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" والتي حاول خلالها التملص هو وحركته من مسؤولية تدهور العلاقة مع الشقيقة مصر، قال عساف: "حماس أخذت على عاتقها الدفاع عن جماعة الإخوان المسلمين في مصر، وهي متورطة حتى أذنيها في الشأن المصري الداخلي، وهذا التدخل يسيء لعلاقات الأخوة التاريخية مع الشعب المصري وجيشه الباسل والذي قدم التضحيات الكبيرة من أجل القضية الفلسطينية العادلة".

وأشار عساف إلى الحملة الإعلامية المشينة التي تواصل بها حماس والتنظيم الدولي للإخوان إستهدافها للشعب المصري وجيشها، من خلال فضائيتي (الأقصى و القدس)، متسائلاً: لمصلحة من هذه الحملة؟!؟ وهل هي لمصلحة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، أم لمصلحة الجماعة وحلفها الإقليمي؟!؟
وأكد عساف أن حماس منذ تأسيسها، تتحرك سياسياً منفردة وبعيداً عن الصف الوطني، وتعمل وفق مصالح وأجندة الجماعة، وأجندات إقليمية، مضيفاً أنها لن تغير جلدها وستواصل هذه السياسة الخطيرة التي لا تجلب للشعب الفلسطيني سوى الويلات.