حاول عدد من نشطاء حركة فتح في مدينة رام الله اليوم الأربعاء 11/9/2013، إغلاق مكتب قناة الجزيرة في مدينة رام الله، احتجاجا على برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي بثته القناة مساء الثلاثاء.

ومنعت الشرطة الفلسطينية عشرات المتظاهرين من "الحراك الشبابي الفتحاوي" الذين تواجدوا أمام مكتب قناة الجزيرة، وهتفوا ضدها مطالبين بإغلاقها.

وقال النشطاء إن "الجزيرة" ومن خلال "أبواقها المشبوهة سمحت للمأفون إبراهيم حمامي بشتم الرئيس الراحل ياسر عرفات، متجاوزة حدود الديمقراطية وكل الخطوط الحمراء".

وطالب النشطاء بـ"إغلاق مكتب الجزيرة حتى إشعار آخر ليكون درسا في أخلاقيات المهنة" متوعدين بـ"الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالمساس بالمحرمات لهذا الشعب".

كما طالب النشطاء القناة بـ"الاعتذار عما بدر من إساءات وتشهير ضد الشعب الفلسطيني، متمثلا برمزه الشهيد ياسر عرفات"، ومعتبرين صمت مقدم البرنامج فيصل القاسم على "إساءات" إبراهيم حمامي "إقرارًا ضمنيًا بنهج قناة الجزيرة، وتواطئها مع هذا النهج الانقسامي التحريضي".

وطالب نشطاء "الحراك" الرئاسة الفلسطينية والحكومة وكافة مؤسسات المجتمع المدني والنقابات والجمعيات في فلسطين بمقاطعة "الجزيرة" وعدم الاستجابة لأي طلب إجراء مقابلة أو تصريح صحافي.

ودعا النشطاء العاملين في قناة الجزيرة الامتناع عن العمل لمدة أسبوع، احتجاجًا على "التجاوزات بحق الرموز الفلسطينية".

وكان الكاتب الصحافي إبراهيم حمامي وصف الرئيس الراحل ياسر عرفات بـ"الخائن" خلال برنامج "الاتجاه المعاكس" الثلاثاء.