ذاك العازل الزجاجي أكاد أجزم أن أكسجين الغرفتين لن يحدث مرة و يختلط بسبب غلاظته
لكن انظروا !
قبلات الأب لامست خديّ صغيرته
و كفيه تمسكان بكف ولده
إنها زوجته و قد مالت على كتفه
أرأيتم ! لقد ربت على يدها !!
هذا الزجاج لم يعزل إلا الصوت و لكن .. لكن حُلت المشكلة !
سَمِعته بكلتا سماعتي الهاتف ! أرأيتم ذلك
هذا اعتقد أنه سيفي بالغرض و يغطي اكتمال أركان اللقاء !
لكن أليست الضحكات موجاتٍ صوتيه كذلك ؟
لمَ يسمعونها بهذا الوضوح دون سماعات الهاتف !
يا لعجب هذا العازل
استطاع أن يعزل كل شيء .. كل شيء .. عدا لقاءهم جَسده بقوة ، جسّده بكل قسوته التي صنع من أجلها ، جسّده حتى كاد يفوق حرارةً اللقاءات التي تكون وجهاً لوجه .
أقسم أني لم أرَ أي شيء مما أسلفته ذكراً .. لكن شعرت
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها