عقدت سكرتاريا حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية يوم أمس 2013/9/8 اجتماعا جديدا في مقر التعبئة والتنظيم ضم منسقي حركة الشبيبة الطلابية في الجامعات النظامية، وفروع القدس المفتوحة، ورؤساء مجالس اتحاد الطلبة في مختلف مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية، لمناقشة مستجدات ازمة الجامعات الفلسطينية المتمثلة بقرار ادارات بعض الجامعات الفلسطينية رفع الاقساط الدراسية، مما تسبب باتخاذ الحركة الطلابية خطوات تصعيدية ضد هذا القرار .

وأكدت مجالس اتحاد الطلبة بأن استهداف جيوب الفقراء والمحتاجين ليست هي الطريقة الأنسب لتغطية العجز المالي الذي تعاني منه مؤسسات التعليم العالي في فلسطين، مشيرة الى حق الحركة الطلابية بالتعبير عن رفضها لقرارات إدارات الجامعات برفع الأقساط الدراسية، او غير ذلك من قرارات بالطرق السلمية والنقابية المتعارف عليها والمصانة بقوة العرف والقانون، رافضة ما وصفته باستخدام قرارات بوليسية تتمثل بفصل قادة الحركة الطلابية، كما حصل في جامعة بيرزيت، حيث أن الحركة الطلابية تنظر بخطورة بالغة الى قرار ادارة جامعة بيرزيت بفصل الطلبة بشكل لا يقل خطورة عن قرار رفع الاقساط الدراسية، لما يمثله ذلك من سابقة في تاريخ الحركة الطلابية، ومحاولة لوأد صوت الطلبة وممثليهم، وهو الأمر الذي لن ترتضيه الحركة الطلابية في فلسطين، فقد سبق أن دعا ممثلي العاملين في الوظيفة العمومية وكذلك ممثلي مختلف القطاعات الى اضرابات عن العمل، ولم تلجأ الحكومة الى انتهاج اساليب الترويع والفصل بحقهم، كما أن الحركة الطلابية في مختلف دول العالم تمارس حقها بالإضراب للدفاع عن حقوق الطلبة دون ان نسمع عن انتهاج سياسات وخطوات قمعية بحقها الا في الدول القمعية التي لا تحترم حقوق المواطن وحقه بالتعبير عن اراءه ومصالحه من خلال ممثليه.

وطالبت شبيبة فتح الحكومة الفلسطينية الى دفع مستحقات مؤسسات التعليم العالي والتدخل لصالح الطلبة والفقراء من الاهالي من اجل عودة العملية التعليمية واستئنافها بأقرب وقت .

كما أقرت شبيبة فتح مساندة قرارات مجالس اتحاد الطلبة في مختلف الجامعات الفلسطينية ووضعت برنامجا نقابيا تصعيدياً في حال عدم تجاوب اداراة جامعة بيرزيت لمطالب الحركة الطلابية المشروعة وعدولها عن قراراها برفع الاقساط الدراسية والغائها لقرار فصل قادة الحركة الطلابية ستبدأ يوم الاثنين بزيارات تضامنية وإجراءات نقابية واعتصامات قد تصل الى حد تعليق الدوام في جميع مؤسسات التعليم العالي في الوطن تضامنا مع الحركة الطلابية ومطالبها المشروعة في بيرزيت .

وأكدت مجالس بأنها لن تسمح بحال من الاحوال بالتفرد بطلبة بيرزيت والاستقواء عليهم او الانفراد باتخاد قرارات ظالمة بحقهم، مشيرة بان قضية جامعة بيرزيت هي قضية الحركة الطلابية جمعاء.