في ظل الهجمة المسعورة ضد سيادة الرئيس محمود عباس '' أبو مازن '' لم ينالوا منك سيدي حامي الوطن من المرتزقة المنافقين ، منهم من يتلاعب باسم الدين ، ومنهم العاجزين المتربصين ، ومنهم الحاقدين المأجورين ، فإنهم لا يعرفون الوفاء ولا شد الأزر وصلابة الظهر .
سيدي تعرضت لكثير من المؤامرات ، ولكن بعون الله تسقط وتحجم صانعيها ، خاصة الوقت الأخطر على القضية الفلسطينية ، في ظل تقاعس وتلاعب وضغوطات بعض دول إقليمية دولية من النيل من ثوابتنا وصمودنا على هذه الأرض المقدسة .
صدقاً تمر هذه العثرات في أصعب الأوقات '' كغطاء الشمس بغربال '' .
مهما حصل من اختلافات وتعنتات داخل الصف الفلسطيني ، هذا لا يعني الخروج عن الصف ومسح التاريخ النضالي والتشهير ، فهذه ليست سمات الروح والعقل الوطني .
بل يجب علينا رص الصفوف بين الشعب الواحد لمواجهة المتغيرات الخبيثة التي تنال من عزيمة شعبنا الثائر المرابط المنادي بحقوقه المشروعة .
وتعلمنا من الثائر ورجل الصعاب قائد الأمتين العربية والإسلامية ياسر عرفات '' أبو عمار '' رحمه واحد أحد . بأن نبقى الأوفياء لقضيتنا العادلة فلسطين الأم ، والتكاثف حول حضن الشرعية الحامية للوطن والمواطن ، خاصة زمن الفتن والعثرات والمتغيرات للنيل من حركتنا وقضيتنا سنخطي نفس الدرب والطريق التي سلكها مناضلينا .
رجل الصلابة أبو عمار ومن بعده أبو مازن حفظه الله ، فإنه لن يفرط بذرة تراب من أرض الوطن فنحن معاك وخلفك سيدي الرئيس أبو مازن سر على بركة الرحمن .
أما الذين يشتمون ويتلذذون بسب الذات الإلهية للأجهزة الأمنية ، وينعتوهم بالجواسيس ، هذه ليست أخلاقكم، فقط هم من يسهرون الليالي في سبيل سلامتكم وأمنكم وحمايتكم ، هم إخوانك أهلك أحبابك .
يشترون بحفنة من المال وهم لا ينتمون لهذا الشعب العظيم '' ربي سلم شعبنا من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها